عاد مهاجم إنتر ميلان الأسبق، صامويل إيتو، بذكرياته للحديث عن بطولة كأس العالم للأندية والتي شارك فيها عام 2010 مع العملاق الإيطالي وأحرز لقبها مع المدير الفني، رفائيل بينيتيز.

وكان إيتو قد فاز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع المدرب جوزيه مورينيو، ولكن لرحيل البرتغالي إلى تدريب ريال مدريد في صيف عام 2010، قاد إيتو إنتر ميلان للتتويج باللقب العالمي بعد الفوز على مازيمبي 3-0 في المباراة النهائية في النسخة التي أقيمت في الإمارات وسجل اللاعب الهدف الثاني.

اقرأ أيضًا.. توتو سبورت: يوفنتوس يستعيد ديبالا أمام إنتر

احتفال انتر ميلان بكأس العالم للأندية 2010

وتحدث الكاميروني الدولي السابق عن ذكرياته في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" من موقع كأس العالم 2022، وقال: "حققت مع إنتر ميلان اللقب بعد فوز ساحق في النهائي أمام مازيمبي بطل دوري أبطال إفريقيا".

وتابع: "بالنسبة لي، أعتبر مازيمبي أحد أقوى الفرق الإفريقية وأكثرها تميزًا، واستطعنا هز شباكه بـ 3 أهداف، وتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي".

وأضاف: "كانت هناك بعض المشاعر المتناقضة التي تغمرني في ذلك الوقت، لأنني أحمل الكثير من الحب والولاء للقارة الإفريقية والفريق المتمثل فيها وهو مازيمبي، وعلى الجانب الآخر، كنت أرغب في هز شباكهم ونيل شرف حمل كأس البطولة".

وواصل تصريحاته: "أذكر أنه بعد تتويجنا باللقب، اتجهت إلى غرفة ملابس مازيمبي وشاركتهم فرحتي بالفوز مع إنتر ميلان خاصة بعد نيلي شرف الفوز بالكرة الذهبية (أفضل لاعب في البطولة) كأول لاعب إفريقي في تاريخ البطولة".

وعن البطولة الجديدة في قطر: "سيحظى لاعبو الفرق المشاركة في هذه النسخة بفرصة خوض تجربة فريدة وسعيدة ستظل محفورة في أذهانهم ليتذكروها لأيام وأعوام قادمة خاصة وأنها نفس الملاعب التي ستُقام عليها بطولة كأس العالم 2022".