أكد شوقي السعيد لاعب الزمالك الأسبق تعمده إيذاء وليد سليمان صانع ألعاب الأهلي خلال إحدى مباريات القمة بين الفريقين، موضحًا أسباب رحيله عن الأبيض.

وقال شوقي السعيد في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورتس 2": "قبل مباراة الأهلي والزمالك خلال عام 2016 في نهائي كأس مصر والتي حققنا فيها الفوز، كنت في غاية تركيزي، لدرجة أن أحمد دويدار كان يمزح معي قبل المباراة قلت له لا تمزح أنا سأخوض حربا اليوم، وبالفعل المباراة تحولت لمعركة بين اللاعبين، كل ثنائي في معركة".

وأكمل: "وليد سليمان يلعب بعنف حتى بعد الكرة، وهناك لاعبون يتدخلون بقوة لكن لا يتسببون في إصابة للمنافس، لكن وليد سليمان يستخدم كوعه لإصابة الخصم".

وتابع: "طالما الأمر تكرر أكثر من مرة مع لاعبين مختلفين إذا هو متعمد الأذى، وليد سليمان لاعب جيد وأحترمه ولكن هذا ما حدث".

واستطرد: "تجاوز وليد سليمان في حقي في مباراة الأهلي والزمالك، وتجاوز في حق أمي، وأخبرت كابتن حسام غالي بذلك".

وأشار: "ولكن لم يصمت وليد سليمان وأصر على سب والدتي، فتعمدت أن أصيبه في المباراة وتدخلت عليه بعنف متعمدًا".

وأوضح: "أنا من طلبت الرحيل عن الزمالك، حيث فقدت الأمل، لأن هذه الفترة تم تغيير مدربين كثيرين، شخصيات المدربين لم تكن قوية وكان هناك لاعبين يسيطرون على الفريق، مثل النادي الأهلي هناك لاعبين يسيطرون على الفريق".

وأضاف: "اللاعبون كانوا يتحدثون مع المدرب بطريقة غير جيدة، سمعت موقف إن وقت فيريرا دخل له أحمد الشناوي وقال له لماذا لا ألعب؟، فقام المدرب بطرده من مكتبه وأجلسه على دكة الاحتياط، هذا كان مدرب قوي الشخصية".

واستكمل: "لكن كان هناك لاعبين يتجاوزون في حق مدربين، مثل علي جبر الذي تجاوز في حق مؤمن سليمان ولم يأخذ الأخير منه موقف خاصة وأنه كان يقوم بعملية تدوير في الفريق ولم يعجب هذا علي جبر فتجاوز في حقه لفظيًا".

واستدرك: "أيضا أحمد توفيق لاعب الزمالك الأسبق وبيراميدز الحالي تجاوز في حق إيناسيو، وتم الترجمة له ولم يتم اتخاذ موقف ضده".

واختتم: "من طبيعتي وشخصيتي ألا أتجاوز في حق مدرب، لكن عندما أرى أنه يتقبل التجاوز في حقه من اللاعبين يجعله يسقط من نظري، وهذا كان السبب في رحيلي عن الزمالك وسافرت إلى الكويت".