يتعرض فرانك لامبارد المدير الفني لفريق تشيلسي لضغوط كبيرة، حيث يحتل البلوز المركز الثامن في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد هزيمته 2-0 أمام ليستر سيتي، وهي الخسارة السادسة له في الدوري هذا الموسم.

وتشير شبكة "سكاي سبورتس" إلى أن لامبارد سيفقد وظيفته كمدرب لتشيلسي، ما لم تتحسن النتائج والأداء على الفور.

دافع مدرب البلوز عن عروض فريقه الأخيرة، لكنه اعترف بأن مستقبله في النادي كان خارج سيطرته (طالع تصريحاته كاملة).

ويفيد التقرير أن هناك مدربان على طاولة تشيلسي لخلافة لامبارد حال إقالته، وهما ماسيمليانو أليجري، المدير الفني السابق ليوفنتوس، وتوماس توخيل المقال من تدريب باريس سان جيرمان.

وتؤكد "سكاي سبورتس" أن أليجري وتوخيل مهتمان بتولي مهمة تدريب تشيلسي إذا أصبح المنصب متاحًا.

وسيجري تشيلسي تغييرًا إذا اعتقدوا أن هناك مدربًا آخر يمكنه الاستفادة بشكل أكبر من مجموعة اللاعبين الحالية.

يدرك مجلس إدارة النادي أن مدربين آخرين في الدوري الإنجليزي الممتاز مثل ميكيل أرتيتا لاعب أرسنال وأولي جونار سولشاير من مانشستر يونايتد قد مروا أيضًا بفترات صعبة هذا الموسم وقلبوا حظوظهم.

كان لامبارد يعمل في ظل ظروف صعبة مع جائحة فيروس كورونا وحظر النقل الذي كان ساريًا في أول فترتي انتقال من فترته، لكنه أنفق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على لاعبين الصيف الماضي ويشعر النادي أنه لم تكن هناك علامات كافية على التقدم حتى الآن هذا الموسم.

لطالما اعترف لامبارد علانية بالضغوط المصاحبة لكونه مدربًا لتشيلسي، وأي قرار نهائي بشأن مستقبله سيتخذه المالك رومان أبراموفيتش.