كشف أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة أن الاتحاد الدولي لكرة القدم لم يكن يعرف أسماء أعضاء اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني، عكس الثلاثية التي اختارها لمعرفته جيدًا بأسماء أعضائها.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد كلف اللجنة الثلاثية الجديدة بإدارة اتحاد الكرة المصري حتى موعد الانتخابات المقبلة، ووجه الشكر للجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني.

طالع | خاص | ربيع ياسين يتقدم بشكوى جديدة ضد طبيب منتخب الشباب

وقال مجاهد خلال تصريحات عبر قناة القاهرة والناس: "مندوب فيفا جاء وجلس في مبنى الاتحاد المصري والتقى باللجنة الخماسية، وفيفا لم يكن يعلم أي شيء عنهم واختارهم بناءً على الترشيحات فقط، عكس اللجنة الثلاثية الذي عينها الاتحاد الدولي وهو يعرف أعضائها جيدًا".

وتابع : "في وقت مشكلة الزمالك وجينيراسيون كان هناك تفكيرًا جديًا في تغيير اللجنة الخماسية، لأن الاتحاد الدولي كان يرى أنها تدخلت في الأزمة دون أن تكون طرفًا فيها".

استكمل: "كانت هناك 7 أسماء مرشحة قبل الاستقرار على اللجنة الخماسية، ومن قدمها هو هاني أبو ريدة، وأنا من رشحت أحمد عبد الله ومحمد فضل في بطولة أمم إفريقيا".

وأضاف: "لم تكن هناك مؤامرة ضد منتخب الشباب المصري، ولم يكن هناك تواطؤ من الاتحاد الإفريقي أو التونسي ضدنا، نحن كان لدينا أخطاء، وعدد الإصابات كان كافيًا باتخاذ القرار ضدنا، وأنفقنا 18 مليون جنيه على منتخب الشباب ولم يلعب أي مباراة رسمية".
 
وأوضح: "أحلنا التقرير إلى لجنة الانضباط والقيم لسببين، لأن هناك بعض الأمور في التقرير قد تستوجب التبحر في التحقيقات واتخاذ القرارات".

وعن ترشحه في انتخابات اتحاد الكرة المقبلة، اختتم: "شرط أساسي بعد رئاستي للجنة ألا أترشح في انتخابات اتحاد الكرة، (ومسير الحي يتلاقى)".