يزداد الغموض والجدل بشأن مصير سيرجيو راموس قائد ريال مدريد وإمكانية استمراره في صفوف النادي الملكي وتجديد عقده.

وينتهي عقد المدافع الهداف مع الميرنجي بنهاية الموسم الحالي، ولم يصل لاتفاق بعد مع اللوس بلانكوس للتجديد.

وإذا قرر راموس الرحيل عن ريال مدريد في نهاية موسم 2020/21، فإن العثور على بديل لن يكون سوى مهمة صعبة للوس بلانكوس، وهو ما سلطت صحيفة "ماركا" الإسبانية الضوء عليه.

واجه فلورنتينو بيريز مشكلة مماثلة في فترته الأولى كرئيس لريال مدريد، عندما كان النادي في أمس الحاجة إلى العثور على وريث فرناندو هييرو.

كانت تلك الأيام التي قرر فيها بيريز بناء فريق من التعاقدات مع جالاكتيكوس، محاطًا باللاعبين الإسبان الشباب ولاعبي الأكاديمية مثل فرانسيسكو بافون، ألفارو ميخيا أو حتى الظهير الأيسر راؤول برافو، الذين لعبوا جميعًا في مركز قلب الدفاع الشاغر.

اقرأ أيضًا.. هازارد: أريد 3 أشياء من رونالدو وميسي

في صيف عام 2004، قرر ريال مدريد تغيير سياسة الانتقالات الخاصة به وجلب والتر صامويل من روما مقابل 25 مليون يورو، وكذلك جوناثان وودجيت من نيوكاسل مقابل 18.3 مليون يورو لملء فراغ هييرو.

كلا التوقيعين لم ينجحا، وعاد لوس بلانكوس إلى السوق مرة أخرى للحصول على خدمات راموس، الذي وقع من إشبيلية مقابل 30 مليون يورو في عام 2005.

لعب قائد ريال مدريد الحالي في البداية في مركز الظهير الأيمن، رغم أن العديد من المدربين أشاروا إلى أنه يمكن أن يتطور إلى قلب دفاع رائع.

استقال بيريز بعد سلسلة من النتائج السيئة في نهاية يناير 2006، لكن راموس بقى وتحول إلى أحد أنجح التعاقدات في تاريخ النادي.

من 2006 إلى 2009، جلب ريال مدريد أربعة مدافعين هم فابيو كانافارو (7 ملايين يورو)، جابرييل هاينز (12 مليون يورو)، إيزيكيل جاراي (10 مليون يورو) وبيبي (30 مليون يورو)، حيث لم يكن راموس الاختيار الأول كقلب دفاع.

بعد عودة بيريز لرئاسة ريال مدريد، تعاقد النادي مع راؤول ألبيول (15 مليون يورو) وريكاردو كارفاليو (8 ملايين يورو) ثم رافائيل فاران في 2011 مقابل 10 ملايين يورو.

سيطر راموس وبيبي وفاران على أوروبا لدرجة أن ريال مدريد تعاقد مع قلب دفاع واحد وهو خيسوس فايخو (5 ملايين يورو) بين عامي 2011 و 2019.

مع تقدم ناتشو فرنانديز في صفوف الأكاديمية ، لم يتحرك لوس بلانكوس لضم قلب دفاع، حتى تم التوقيع مع إيدر ميليتاو مقابل 50 مليون يورو في عام 2019.

ومع ذلك، ما زال على ميليتاو اقتحام التشكيلة الأساسية لريال مدريد، وقد يعني رحيل راموس المحتمل أن النادي سيُطلب منه البحث في السوق مرة أخرى عن قلب دفاع.

واجتذب دافيد ألابا وباو توريس الاهتمام بالفعل، لكن يبقى أن نرى ما يخبئه المستقبل لقائد ريال مدريد.