كشف جمال محمد علي نائب رئيس اللجنة الخماسية باتحاد الكرة أن عمرو الجنايني رئيس الاتحاد المصري ووزير الرياضة أشرف صبحي مع وديع الجرئ رئيس الاتحاد التونسي تواصلوا مع الاتحاد الإفريقي من أجل لعب منتخب مصر للشباب مباراته أمام ليبيا.

كاف اعتبر منتخب مصر للشباب منسحبًا أمام نظيره الليبي، بعدما جاءت قائمة المباراة للفراعنة دون العدد المطلوب لإقامة اللقاء بين المنتخبين، وذلك بسبب إصابات كورونا طالع التفاصيل من هنا.

وقال جمال محمد علي في تصريحات عبر قناة "أون إي" ببرنامج "كلمة أخيرة": "حدث تفاوض ما بين عمرو الجنايني والمسؤولين في الكاف، ووزير الرياضة تدخل ووديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي أجرى اتصالات مع الكاف وحاول أن تلعب مصر المباراة، ولكن كان هناك تمسك من الكاف بتطبيق اللوائح، وتدخلات على أعلى مستوى مع المسؤولين في الاتحاد الإفريقي".

وتابع: "كان لدينا الاستعداد المشاركة بـ14 لاعبًا، ولكن بعد مناقشات كثيرة جدًا من كل المسؤولين في مصر ومع اللجنة الطبية ولجنة المسابقات بالكاف أصروا على تطبيق اللائحة وأنه لابد أن يتواجد 15 لاعبًا، كنا نعمل على سيناريو آخر وأجرينا مسحات لـ9 لاعبين من المصابين على أمل أن تتحول النتيجة لتكون سلبية ونلعب المباراة، ولكن للأسف المسحات كانت إيجابية، ولم نستطع المشاركة أمام ليبيا".

طالع | خاص | لاعبو منتخب الشباب يرفضون العودة إلى مصر والانسحاب من بطولة شمال إفريقيا

وأضاف: "لا نستطيع أن نجلب اثنين أو ثلاثة لاعبين من مصر لينضموا لمنتخب مصر في تونس، قائمة الكاف كانت من البداية 20 لاعبًا للقائمة ومع ظروف كورونا زادت إلى 30، وسجلنا 30 اسم واصطحب ربيع ياسين منهم 28 لاعبًا، والظروف القهرية لم تكن متوقعة أن تكون بهذا الشكل".

وأردف: "هذا المنتخب أخذ اهتمام أكثر من أي منتخب آخر والحسابات المالية المتواجدة في اتحاد الكرة صرف عليه ومعسكرات أكثر من المنتخب الأول والأولمبي، وخضنا عدد كبير من المباريات الودية أمام منتخبات، وأقيم أكثر من 200 أو 300 مباراة مع الفرق المصرية ومعسكرات على مدار ثلاث سنوات في مصر".

وواصل: "بالنسبة للسفر مع البعثة لتونس عندما أكون مكلفًا لحضور الجمعية العمومية للكاف في إثيوبيا يوم 9 و10 و11 والمفترض أن أسافر من إثيوبيا إلى تونس، وتم إرسال التذكرة لي من قبل الكاف، ولكن الذي حدث الاتحاد الإفريقي أخذ قرار أن المكتب التنفيذي ينعقد يوم 10 و11 في القاهرة، والجمعية العمومية الذي أمثل مصر فيها نحضر عن طريق (الزوم) وتواجدت يوم الجمعة الماضي، ومنتخب مصر سافر قبل الميعاد، وهذا شىء يحسب لاتحاد الكرة".

واكمل: "ربيع ياسين كان له وجهة نظر أن يُسافر بالمنتخب قبل الميعاد بـ5 أيام، وهذا قبل أي منتخب ما عدا تونس، لأنه كان يريد أن يغلق على المنتخب في معسكر مغلق".

وأتم: "رئيس البعثة ليس طبيبًا لكي يشدد على ضرورة اتباع الإجراءات الاحتزارية على اللاعبين، ورئيس البعثة يتولى الجوانب الإدارية، هناك طبيب للمنتخب ومعه فريق طبي مهمتهم متابعة كل الإجراءات الاحتزارية وتعليمات الكاف".