عبر المرشح الرئاسي لنادي برشلونة، إميلي روسو، عن رأيه بشأن مستقبل قائد الفريق الأول لكرة القدم، ليونيل ميسي، مع اقتراب عقده من الانتهاء في يونيو 2021.

ولم يفاتح برشلونة حتى الآن ميسي في أي مفاوضات بشأن العقد الجديد، حيث ينتظر الجميع نتيجة الانتخابات المقبلة والتي ستقام يوم 24 يناير، وبالتأكيد، سيكون الملف رقم 1 أمام طاولة مجلس الإدارة الجديد.

اقرأ أيضًا.. موندو تكشف وجهة ديباي المفضلة بين برشلونة وباريس سان جيرمان

اميلي روسو

وتحدث روسو عن الأشخاص التابعين له والمقربين من ميسي والذين يمكنهم إقناعه بالبقاء في برشلونة خلال حواره مع صحيفة "آس" الإسبانية، وقال: "اتحدث عن مانجويا الذي أحضر ليو إلى النادي من الأرجنتين".

وأضاف: "مانجويا يمتلك علاقة جيدة جدًا مع عائلة ميسي خاصة والده، لذلك أعتقد أنها حلقة وصل جيدة بالنسبة لي، ولكن هذا لا يعني أن ليو سيفعل ما أقوله له قد يكون أو لا يكون هناك اتفاق".

وبسؤال نائب برشلونة السابق عن "هل أهمية وجود ميسي رياضية أم اقتصادية؟"، أجاب: "ما يهمنا هو المشروع الرياضي، عندما طلب ميسي الرحيل لم يكن بسبب المال لأن لديه أعلى راتب في العالم، ولذلك فهو لا يغادر النادي لأنه يتقاضى أموالًا أقل من التي تعرضها الأندية الأخرى لكنه يريد الرحيل للفوز بالألقاب".

وتابع: "أما من الناحية الاقتصادية ومن خلال الوضع الحالي لنادي برشلونة، راتب ميسي لا يمكنه تحمله، لذا يجب التوصل لاتفاق لتخفيضه مع تقديم مشروع رياضي قادر على إقناعه بالبقاء".

ليونيل ميسي

وماذا عن اقتراحك بتغيير اسم ملعب "كامب نو" إلى "ميسي"؟ وهل سيكون ذلك ضد خيار حقوق التسمية؟، رد روسو: "على العكس تمامًا، إذا أخبرت أي علامة تجارية في العالم أن تربط اسمها باسم ميسي بشكل عام سيقبل بالأمر لأنه أهم أساطير النادي".

ونيمار: "لقد تحدثنا مع وكلاءه في الفترة السابق، وأدلى ببعض التصريحات الصحفية التي فسرها البعض أنه يريد ميسي في باريس سان جيرمان، ولكن نيمار يريد العودة إلى برشلونة كما حدث في صيف 2019، ولكن الأزمة المادية التي يعاني منها النادي حاليًا تمنع ذلك، وبالتالي، قد يحدث ذلك مع نهاية عقده في 2022".