كشف سمير كمونة لاعب الأهلي السابق عن رفض إدارة القلعة الحمراء عرضًا رسميًا من برشلونة الإسباني لضمه بسبب أمور مادية.

وانضم كمونة إلى النادي الأهلي موسم 1996- 1997، ثم انتقل إلى الدوري الألماني وانضم لفريق كايزرسلاوترن ثم إلى بورصا سبور، وعاد إلى القلعة الحمراء من جديد، وانتقل معارًا من الأهلي إلى فريقي الاتفاق السعودي والمحرق البحريني، وبعدها إلى بعض الأندية المصرية حتى أعلن اعتزاله كرة القدم، واتجه إلى التدريب.

وقال كمونة خلال استضافته ببرنامج "في الاستاد" عبر أثير "نجوم إف إم": "برشلونة أرسل فاكسا رسميا للأهلي من أجل ضمي، وكان وقتها السابع أو الثامن في الدوري الإسباني، ولكن العرض كان ضعيفا من الناحية المادية".

وتابع: "برشلونة عرض 250 ألف دولار والأهلي طلب 600 ألف، وكنت وقتها أغلى مدافع، ولكن فشلت الصفقة بسبب المغالاة".

وأضاف: "كان نفسي ألعب في الدوري الألماني أو الإنجليزي، وعندما أتت لي العروض قرر المجلس رحيلي بأعلى سعر ولذلك ذهبت الى كايزر سلاوترن".

وعن رأيه في المدرب الهولندي بونفرير والذي كان وراء رحيله عن الأهلي، قال كمونة: "كان أفشل مدرب جاء الأهلي، لا يفقه شيء عن الفنيات ولا أقول ذلك بسبب رحيلي على يده، لكنه خسر الدوري أمام إنبي بهدف سيد عبد النعيم وافتقدنا معه الكرة الحلوة، كان (زيرو) فنيات".

وانتقل للحديث عن النادي الأهلي والتتويج بدوري أبطال إفريقيا على حساب الزمالك، قائلا: "الف مبروك للأهلي وجماهيره، موسيماني أعاد هيبة الأهلي إفريقيا، والثلاثية ليست من فراغ ولكنها من فضل الصفقات وحب اللاعبين وروح الفانلة الحمراء".

وأردف: "كلمة روح الفانلة الحمراء تضايق كتيرين ولكن اعتدت ذكرها، وهي شيء اعتدنا عليه على مدار الأجيال، هذا ليس أقوى فريق فرديا أو جماعيا على مدار تاريخ النادي، الفوز توفيق أولا، الجيل الحالي محظوظ ماديا".

تتويج الأهلي

وواصل: "بعض أندية شمال إفريقيا لم تعد بقوتها السابقة، وهذا أعطى أفضلية للأندية المصرية على عكس السابق، كانوا أكثر عنفا سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات".

وبالحديث عن المديرين الفنيين السابقين للأهلي: "مارتن لاسارتي لم يكن موفقا وشخصيته لم تناسب الأهلي، وفايلر سمعنا إنه كان يتعامل بتعالي، على عكس ما كان يفعله البرتغالي مانويل جوزيه مع اللاعبين".

واستطرد: "تدربت مع جوزيه وكنت أحيانا أغضب منه، ولكن بعد ذلك تأكدت أنه دائما كان على صواب".

وواصل: "أما السويسري رينيه فايلر فلم يكن ذكيا، سيطرت عليه زوجته، وأضاعت عليه إنجازات استطاع موسيماني المحظوظ تحقيقها".

وعلق على أداء فريق الكرة بالأهلي: "الفريق يمتلك أفضل ثلاث حراس في مصر وهم محمد الشناوي وعلي لطفي ومصطفى شوبير".

واستمر: "مروان محسن محظوظ لأن بعد رحيل وليد أزارو، الأهلي لم يتعاقد مع مهاجمين باستثناء بادجي الذي لم يكن موفقا، الأمر الذي جعل محسن متواجد باستمرار".

واختتم حواره: "ولكن الأهلي حاليا يحتاج لمهاجم سوبر بمبلغ كبير، الجمهور يطلب الأهداف ومروان بعيد عن التهديف، وأزمة مروان في الضغط الواقع عليه مثل أحمد حسن كوكا مع المنتخب".