قال حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، إن النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال – مصر 2021، ليس مجرد حدث رياضي، بل احتفال عالمي، هي الساحة الأكبر لرياضة كرة اليد، لذا من مصلحة كل المشاركين تنظيمها في مصر.

وأضاف مصطفى: "جائحة كورونا فاقت توقعات كل البشر، ولوقت طويل توقفت كرة اليد، مثلها مثل رياضات كثيرة.. ولكن رغم أحداث العام الماضي، بدأ العالم في أن يتعلم كيفية التعايش مع الفيروس، وصناعة الرياضة انتعشت مجددا، والاتحاد الدولي لكرة اليد تأقلم على الحياة اليومية في وجود الجائحة".

وواصل: "بشكل عام، يجب التأكيد أن الوضع المالي للاتحاد الدولي صحي جدا، وأن العائد المالي هو آخر سبب يمكن إقامة البطولة من أجله.. الاتحاد الدولي لا يتخذ قرارات لنفسه، بل لكل من يحب الرياضة، واللاعبون الذين يودون تحقيق حلمهم بالوقوف على منصة التتويج".

وتابع: "الرياضيون، قلب لعبة كرة اليد، توقفوا عن ممارسة اللعبة التي يحبونها لشهور، لقد كان أمرا متعبا بدنيا ونفسيا في وقت هدفهم فيه كان الاستمرار في التمرين ليبقوا بصحة جيدة".

وشدد،: "اللاعبون المحترفون يعيشون على التدريب، لذا كان من المهم أن تستمر الرياضة.. ليس فقط على مستوى الدوريات المحلية ولكن على المستوى العالمي.. عدم إقامة البطولة كان سيعني خسارة كبيرة لهم".

وأكد: "مصدر الرزق الأساسي للمدربين أيضا هي تلك اللعبة، وكذلك الحكام.. مصر 2021 فرصة لاستعادة النشاط وتغذية الحماس".

طالع أيضا.. وزير الرياضة يدرس آليات حضور الجماهير لمونديال اليد مع اللجنة المنظمة

وأوضح: "من أجل صناعة كرة اليد، من المهم أن تُلعب مصر 2021، بداية من القنوات الناقلة للرعاة للجمهور، كل مشارك في البطولة يستفيد بشكل ما".

واستمر: "مفهوم الفقاعة الذي تم تدشينه في الخطة الطبية للبطولة، يُستعمل فيه أحداث كبرى في وقت تتعلم فيه الصناعة الحياة بجانب فيروس كورونا. الإجراءات سيتم متابعتها بقوة خلال مصر 2021 من وزارة الصحة المصرية مع ممثلين من منظمة الصحة العالمية تحت إشراف كامل من الحكومة المصرية والاتحاد الدولي لكرة اليد".

وأشار إلى أن هناك تعديلا على الخطة الطبية، وخطة ثانية، سيتم نشرهم قريبا، بينما نحسن كل شروط إقامة البطولة، تلك الخطط تم وضعها بدقة، وستكون درع أمان، في وقت تكفل فيه المنظم بدفع أموال طائلة لتنفيذها.

وأردف: "رئيس مجلس الوزراء، السيد الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أكدا التزامهما بتنظيم بطولة آمنة، بينما تم تشكيل مجموعة عمل من الوزراء لمساندة البطولة، تضم السادة وزراء الآثار والسياحة والطيران المدني والصحة والسكان، ويرأسها رئيس مجلس الوزراء، ويتابع السيد رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، الوضع والأحداث، كل ذلك تأكيد على الالتزام المصري بالتنظيم".

وأتم: "علينا جميعا أن نحافظ على السلوك الإيجابي، وأن نبقى متحدين وأقوياء معا. كل خطوة، يبحث الاتحاد الدولي عن حدث بلا كورونا، ولكن هذا لا يمكن تحقيقه دون تعاون كل شركاء البطولة، بداية من اللاعبين وأنديتهم والاتحادات الأهلية واللجنة المنظمة والاتحاد الدولي، نتطلع لحدث صعب، لكننا جاهزون لمواجهة التحدي الذي تجلبه جائحة كورونا".