تحدث أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عن برنامج التوعية الخاص بالجماهير من أجل نبذ التعصب، مشيرًا إلى أهمية نقل ناديي الأهلي والزمالك تفاصيل البرنامج للجماهير.

وأضاف: "لاحظنا قبل مباراة الأهلي والوداد أن جماهير الزمالك تشجع الأحمر من أجل مصر، والعكس حدث في مباراة الزمالك أمام الرجاء".

وتابع: "وجدنا استجابة كبيرة من الشباب للمبادرة التي طرحناها وهي نبذ التعصب، سنتوجه إلى الجامعات لنشر المبادرة".

واستكمل: "تواصلنا مع الاتحاد المصري لكرة القدم وتناقشنا بشأن أن يدخل الملعب، لاعب من الأهلي ولاعب من الزمالك ولا نفصلهما عن بعض، وهذا لا بد أن يحدث بعد موافقة الاتحاد الإفريقي".

طالع | خالد الغندور: لاعب الأهلي المصاب بـ كورونا صافح الخطيب وجميع زملائه!

واستطرد: "هذا بجانب محاولتنا أن نصنع مبادرة أخرى بلعب مباراة ودية بين قدامى الأهلي والزمالك".

وأتم معلقًا عن ما يتردد بشأن خوفه من بعض الاعلاميين مثل أحمد موسى وأحمد شوبير: "أتى لي ذلك في قائمة الرصد، لا أشاهد أي برامج رياضية حتى لا أتحيز لأي طرف ولا أحد يتدخل في عملي، أشاهد إسماعيل ياسين والأفلام القديمة والأرث المصري".

وواصل: "نحافظ على الكيانات ولا نسمح لأحد بهدم الأهلي أو الزمالك".

وتابع: "نتحمل الضغوط والتجاوزات والهجوم من البعض من أجل المصلحة العامة، هذا التحمل له وقت، ولو كان نقد سلبي لابد أن نستوعبه من الإعلام لأنه المرآه المجتمعية للعمل المؤسسي".

وواصل: "أما الأشياء الأخرى التي تحتوي على ضغوط من أجل التأثير على القرار لن أسمح بها ولكن في ذات الوقت لن نصطدم، أنا لدي سلطات كوزير ومن المفترض ألا يكون هناك ندية، ولكن لو هناك اعتراض لا بد أن يكون عن طريق القنوات الشرعية".

وأكد: "المفترض أن الأندية مستقلة بجمعياتها العمومية، ولكن حدث في وجودي 3 أو 4 أزمات كبرى وتدخلنا لحلها، من بينها أزمة تأجيل مباراة وحدث تطور كبير على مواقع التواصل الإجتماعي والناس بدأت تدعو للنزول إلى الشارع، فكان لا بد أن أتدخل وتواصلت مع الأطراف، وذهبت إلى محمود الخطيب وشرحت له الأزمة هو ومجلس إدارته وحدث توافق بيننا حول أن الوطن أولًا وقبل أي شئ".

وتابع: "تواصلت مع اتحاد الكرة هو أيضا وأقر بأن مصر أولا، والمشكلة تم حلها، وبعد ذلك تواصلت مع مرتضى منصور وأكد نفس الأمر أن مصلحة الوطن أهم".

وأتم: "ليس من المفترض أن الوزير يتدخل، ولكن هناك أزمة ولا يوجد حل فكان لا بد أن نتدخل كدولة، لأن الأزمة باتت أكبر ممن يديرها، أحيانًا هناك أزمات لو تدخلنا يقال لا تتدخلون لأن هذا تدخل حكومي، وأحيانًا نطالب بالتدخل، نحن نوازن الأمور، ونعرف حدودنا".

واختتم: "استغلال الشعبية ضد القرار أصبح يستخدم كثيرًا والإعلام وسيلة".