أكد مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أن مجلس الإدارة يتحمل أعباء فوق طاقته، مشددًا على أن الأبيض في خطر.

وأضاف منصور خلال المؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر نادى الزمالك: "لن أحضر اليوم من أجل الحديث عن انتخابات البرلمان، ولن أتحدث في الأمر حتى لا يشمت بي الإخوان، ولن أخطئ في حق بلدي مهما حدث، وسأكون داعمًا لمصر ورئيسها".

اقرأ أيضًا.. الأهلي يعلن عبر بطولات إصابة كهربا بفيروس كورونا

تابع:"لا أعلم من الذي أسقط مرتضى منصور، هل دولة قطر أم جماعة الإخوان أم النادي الأهلي أم بعض الأشخاص أصحاب المصالح، أقسم بالله كنت الأول في صناديق الانتخابات ولكن لن أتحدث عن تفاصيل، مجلس النواب لا يصنع الرجال، وفي النهاية هى صفحة وأغلقتها".

وواصل: " مجلس الإدارة يحمل أشياء تفوق طاقته، الزمالك في خطر، الزمالك (بيتهد) وأخاطب جماهير الزمالك وأعضاء الجمعية العمومية وكل من يسمعني الآن".

أشار: "لن أتحدث عن الأهلي ككيان، لكن مجلس إدارة الأهلي هو من سيختار مجلس إدارة الزمالك وهذه كارثة، يتحدثون عن كل الأزمات قبل بطولة مهمة، ولكنني أرفض أي محاولات لإثارة التعصب".

أوضح: "الزمالك لن يكون جزءً من الفوضى، لكن الزمالك "بيتداس"، وما بيني وبين أشرف صبحي وزير الرياضة هو القانون".

استكمل: "مع احترامي له كرجل دولة ورجل نظيف لكن لم يدعم الزمالك بأي أموال والنادي الذي تم تطويره إلى نادي عالمي من أموال النادي والأعضاء وليس وزارة الشباب والرياضة".

أردف: "سيادة الوزير ما بيني وبينك القانون، ولقد أقسمت أمام رئيس الجمهورية على احترام الدستور والقوانين، لماذا تخاف من (قبيضة) ممدوح عباس وهاني العتال ولا تقوم بتنفيذ القانون؟، وإذا كان لديك الحق في حل المجلس أو عزلي قم بذلك، لكن (الرقص على السلالم) غير مقبول!".

واستطرد: "محمود الخطيب جلس مع هشام حطب وحسن مصطفى من أجل اختيار رئيس جديد للزمالك في جلسة عشاء، وفي اليوم التالي صدر قرار ضدي بعزلي من رئاسة النادي".

اختتم: "لست أنا من حصل على الساعات أو لدي مكالمات جنسية أو حصلت على عمولة من صفقة صلاح محسن، الجميع لديه شبهات وأنا يتم بمحاربتي وتشويه صورتي".