تحدث الكرواتي إيفان راكيتيتش عن فترته مع نادي برشلونة بعد أن عاد في الصيف الماضي إلى فريقه السابق إشبيلية، متوجًا بالذهب في العديد من المناسبات مع النادي الكتالوني.

راكيتيتش انضم في صيف 2014 من إشبيلية بطل الدوري الأوروبي إلى برشلونة، وبعد عام كان متوجًا بالثلاثية مع النادي الكتالوني، وسجل هدفًا في النهائي ضد يوفنتوس.

طالع أيضًا.. مدرب برشلونة السابق: ميسي لم يكن أبدًا مشكلة برشلونة

وقال راكيتيتش في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم: "كنت جزءً من أكبر فريق في العالم، كان أمرًا لا يمكن وصفه، سأظل أشعر أنني ضمن هذه العائلة الكبيرة طوال حياتي".

وأضاف: "كنت أعلم أنني سألعب مع هؤلاء اللاعبين وكنت متحمسًا حقًا، لكن عندما دخلت إلى غرفة الملابس ورأيتهم ، أصابتني الرهبة".

وأكمل: "لقد كان من الممتع للغاية أن تلعب كرة القدم مع هؤلاء اللاعبين الكبار، وأن تكون صديقهم وزميلهم، وتظل الصداقة بينكم مدى الحياة، لقد كان إنييستا قريبًا جدًا بالنسبة لي، ممتن كثيرًا لتلك السنوات الست ولن أنساها أبدًا".

وعن هدفه في يوفنتوس بعد أول 4 دقائق، في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، قال: "نهائي برلين كان أمام فريق كبير، مشاعري في تلك اللحظة عندما سجلت هدفًا، كانت أشبه بالجنون، لم أصدق، أنت تعمل طوال حياتك من أجل هذه اللحظة، هذا الشعور لا يمكنني نسيانه أبدًا طوال حياتي".

وعن مباريات الكلاسيكو: "أنت تتحدث عن أكبر مباراة في العالم، أن تفوز في هذه المباراة وتحرز الأهداف، شعور رائع سيبقى للأبد، كانت مباراة مختلفة، التحضير لها مختلف، وأحداثها دائمًا مختلفة، لدي الكثير من الذكريات في هذه المباراة، لقد كنت جزء من تاريخ الكلاسيكو، وهذا فقط يجعلني أشعر بالفخر".

وأشاد بـ ليونيل ميسي: "لا يهم من أنت، تنسى أنك لاعب كرة قدم، عليك فقط مشاهدة ليو والاستمتاع به، إنه في مستوى آخر، مع كل الاحترام لجميع اللاعبين العظماء الآخرين، لكن هناك رقم واحد فقط في التاريخ".

وواصل: "لقد استمتعت به كثيرًا، أريد أن أشكره على كل شيء، لأنه لن يعرف أبدًا كم يعني لي اللعب بجواره في الملعب، كان حلمًا أن أشاركه كل هذه الفترة".

واختتم: "6 سنوات في برشلونة كان أمرًا رائعًا 311 مباراة، وأن أكون الأجنبي صاحب المركز الرابع في عدد المباريات بعد ميسي وألفيس وماسكيرانو بالإضافة لـ 13 لقبًا، كل هذه الأشياء تجعلني استطيع القول أنني جزء من تاريخ النادي".