رحب يورجن كلوب مدرب ليفربول بالاعتذار العلني الذي قدمته الجمعية العالمية لمكافحة المنشطات للاعب الفريق السابق مامادو ساخو.

وكان ساخو قد اتهم بتناول دواء محظور، وتم إيقافه لمدة شهر وهو ما كان له أضرار جسيمة على مسيرته مع ليفربول، وذلك في عام 2016.

وغاب ساخو نتيجة لذلك عن نهائي الدوري الأوروبي، عام 2016، حيث خسر الريدز أمام إشبيلية بنتيجة 3-2، قبل استبعاده من تشكيلة منتخب فرنسا في صيف العام نفسه.

وبعد ذلك، تمت تبرئة ساخو من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم حيث وُجد أن الهيغنامين لم يكن محظورًا من قبل الجمعية العالمية لمكافحة المنشطات، ومنذ ذلك الحين حاول المدافع مقاضاة الجمعية مقابل 13 مليون جنيه إسترليني بسبب خسارة الأرباح المحتملة كلاعب في ليفربول وهو ما تحقق مؤخرًا.

وقدمت جمعية مكافحة المنشطات اعتذارها للاعب كريستال بالاس، قبل يومين، وقررت منحه تعويض مالي كبير دون الكشف عن قيمته، وهو الأمر الذي نال ترحيب كلوب الذي كان مدربًا لـ ساخو في فترة حظره.

وقال كلوب، في تصريحات نشرتها شبكة "ليفربول إيكو" العالمية: "كان تفكيري في اللحظة الأولى هو (أخيرًا!)، كنا نعلم جميعًا منذ فترة طويلة أن ساخو لم يرتكب أي خطأ".

وأضاف: "كانت ضربة قوية وهائلة، لم يكن بإمكانه خوض نهائي الدوري الأوروبي فحسب، بل لم يكن قادرًا كذلك على اللعب في بطولة يورو أيضًا إن لم أكن مخطئًا".

وواصل: "أنا سعيد حقًا لـ ساخو لأنه حصل على الأقل الآن على دليل على أنه لم يرتكب أي خطأ وهذا شيء مهم للغاية".

اقرأ أيضًا.. كلوب يُعلن غياب نجم ليفربول أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي

وأوضح: "المنشطات مشكلة، هذا صحيح، لكنني لم أتعامل مع هذه القضية عن قرب طوال عملي 30 عامًا في كرة القدم، إذا كان هناك شخص قرر تناولها، فهذا قرار سخيف لأنه أراد تحسين فترة تعافيه من إصابة ما، وليس لأي سبب آخر، هذه حالات التعاطي التي سمعت عنها في تلك اللعبة، ولم أكن على اتصال بأي من تلك الأمور".

واستكمل: "إذا تمت إدانتك بتناول المنشطات رغم أنك لم تفعل ذلك، فهذا أمر هائل، لذلك أنا سعيد حقًا من أجل ساخو لأنه تحرر من كل تلك الأشياء".