دافع أسطورة نادي ليفربول، جون ألدريدج، عن جناح الفريق الأول لكرة القدم الحالي، محمد صلاح، بعد سيل الانتقادات التي تلقاها في الأيام الماضية.

وكان محمد صلاح محط أنظار الخبراء في الكرة الإنجليزية، خاصة بعد ركلة الجزاء التي حصل عليها أمام وست هام يونايتد في مباراة، السبت الماضي، في بطولة الدوري الممتاز.

أغلب الآراء كانت تهاجم محمد صلاح عبر شاشات القنوات الإنجليزية، وهناك من وصفه بالممثل الكبير الحائز على جائزة الأوسكار نتيجة لسقوطه داخل منطقة الجزاء بعد احتكاك مع مدافع وست هام، آرثر ماسوكو.

جون ألدريدج

وعبر ألدريدج عن رأيه فيما فعله محمد صلاح وهل فعلًا أسقط نفسه للحصول على ركلة الجزاء أم لا؟ وكتب عن الأمر في صحيفة "إندبندنت" الإيرلندية: "أولاً وقبل كل شيء، كانت هناك ركلة جزاء مستحقة لصالح ليفربول".

وتابع: "نعم، كان رد فعل مو مبالغًا فيه، كما يفعل الكثير من اللاعبين سواء الإنجليز أو المحترفين، هذا تصرف قد تسلل إلى لعبة كرة القدم في العقود القليلة الماضية ولكنه موجود منذ زمن كبير".

اقرأ أيضًا.. رقم أوين ينتظر محمد صلاح في مباراة ليفربول وأتالانتا بدوري أبطال أوروبا

وأضاف: "ليس فقط المهاجمين من يقومون بذلك، جون تيري في عهد مورينيو كان سيئًا مثل المهاجمين".

وواصل تصريحاته: "نعم، ربما سقط محمد صلاح بسهولة تامة لكنه تعرض للركل، سواء أحب الناس ذلك أم لا، فهذا ما عليك فعله للحصول على رد فعل من الحكم، سيكون من الأفضل أن يحصلون على قرار من الحكم بدون سقوط لكن هذا لم يحدث أبدًا على مدار الفترة الماضية".

محمد صلاح

واستمر: "اعتقد أن الخطأ يقع على المدافعين الذين يعطون الفرصة للمهاجمين مثل محمد صلاح أو هاري كين داخل منطقة الجزاء ويقومون بضربهم، لكني أتمنى أن يكون مو أكثر حذرًا في المستقبل لأن فقد بالفعل الكثير من ركلات الجزاء التي كان ينبغي أن يحصل عليها بسبب ردود أفعاله".

وأكمل: "الطريقة التي يلعب بها من الأطراف دائمًا ما تضع الضغط على المدافعين داخل منطقة الجزاء، لكن هناك الكثير من ركلات الجزاء لم يستطع الحصول عليها لذلك أتمنى ألا أراه يسقط بسهولة على الأرض على الرغم من صعوبة ذلك لأنها عادة مثل الكثير من اللاعبين تكون في حمضهم النووي".

وأتم تصريحاته: "محمد صلاح ليس غشاشًا، فهو لا يقوم بما يقوم به أكثر من أي لاعب آخر، اعتقد أن هناك الكثير ممن هم أسوأ ولكن يتم تسليط الضوء عليه لأنه لاعب رائع".

ركلة جزاء محمد صلاح في مباراة ليفربول ووست هام