احتفل رئيس برشلونة الأسبق، خوان لابورتا، بنجاح حملة سحب الثقة من مجلس إدارة النادي الحالية بقيادة، جوسيب ماريا بارتوميو، قبل أشهر من انتهاء المدة.

ونجحت الحملة في جمع أكثر من 18 ألف توقيع صحيح، بحسب ما أعلن بيان نادي برشلونة اليوم الأربعاء، ولم يكن مطلوبًا سوى 16520 صوتا فقط وفقًا للائحة الأساسية للنادي الكتالوني. (طالع التفاصيل)

بالتالي، سيتجه برشلونة للإعلان عن فتح التصويت لجميع الأعضاء على شرعية المجلس وهل يبقى أم يرحل عن مناصبه الحالية، رغم أن الانتخابات ستجرى رسميًا في مارس 2021.

واستغل لابورتا الحدث لتقديم التهاني للحملة، وقال: "ما حدث يدل أن النادي ما زال على قيد الحياة، ويعمل بشكل ديمقراطي، انظروا لما يحدث في برشلونة".

وتابع عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "لقد كان أعضاء الحملة مثالًا يحتذى به لكيفية تسهيل الأمر على أعضاء برشلونة للتعبير عن إرادتهم".

الجدير بالذكر أن نادي برشلونة قد تعرض لنفس الوضع مرتين على مدار تاريخه، الأولى عندما قام لابورتا نفسه الذي هدد بحملة لسحب الثقة من رئيس النادي، خوسيه نونيز، عام 1998، ولكن كاد يذوق لابورتا من نفس الكأس في عام 2008، وتم تهديده بعد حملة قادها أوريول جيرالت، للإطاحة به من خلالها لكن الحملتين لم تنجحا في النهاية في الوصول لعدد التوقيعات عكس ما يحدث حاليًا.