تحدث مصدر مسؤول داخل اتحاد كرة القدم عن تواضع جودة بث مباريات الدوري وكاميرات تقنية الفيديو، لافتا إلى أنه من الوارد أن يتم تحسين جودة النقل بداية من الموسم المقبل بالتنسيق مع الشركة الراعية.

وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ بطولات: "التلفزيون لديه ٣ أنواع عربيات بث، النوع الأول hd بعدد كاميرات من ٨-١٢ كاميرا ونوعين sd بعدد كاميرات من ٥-٧ كاميرات".

وتابع: "شركة بريزنتيشن صاحبة حق الرعاية من ضمن عقدها المسئولية عن البث أمام الاتحاد، وما يحدث إن وحدات الـhd في كثير من الأحيان يتم حجزها لـ مُناسبات خاصة بـ التلفزيون، فلا يتبقى إلا الـsd".

وأضاف: "الحد الأدني للفار ٦ كاميرات رئيسية موزعة كالآتي (رئيسية وكلوز واتنان للتسلل يسار ويمين ومثلهما خلف المرمى)، هذا الحد الأدنى، وطبعًا الكاميرا العكسية رقم ٧ مهمة لكن أحيانا لا تتواجد في المباريات".

وأردف: "هناك مباريات لُعبت بـ٥ كاميرات إجباري لأنها تكون الوحدة المتاحة وهذا قد يتسبب في أن الكاميرا التي تتواجد خلف المرمى ليست موجودة، وهذا بالطبع يُقلل من الزوايا المُتاحة لغرفة الفار".

وواصل: "هذه هي إمكانيات التلفزيون، قد يكون هناك بروتوكول مع بريزنتيشن بخصوص البث نشترط فيه جودة البث، لكن العقد الحالي لا يتواجد به شروط على الجودة، وارد أن يحدث ذلك في الموسم الجديد، لأن الأمر سيكلف بريزنتيشن لو استخدمت شركات إنتاج أخرى ستكون تكلفة المباراة الواحدة ١٠ آلاف دولار بجودة رائعة".

واستكمل: "مباراة الزمالك والأهلي الأخيرة نُقلت بـ12 كاميرا، وكان اتحاد الكرة طلب 16 كاميرا؛ ولكن هذه هي إمكانيات التلفزيون، فالحقيقة هم يبذلون أقصي ما عندهم؛ ولكن هناك التزامات أخرى عليهم تُسحب الوحدات الـhd وتكون الأولوية لمؤتمرات الرئاسة على سبيل المثال".

وأتم: "التلفزيون لا يتقاضى أجرًا مقابل البث من بريزنتيشن، لأن الاتفاق بينهما إنهم يأخدون حقوق بث أرضي مقابل البث الفضائي وهذا لا يجعل هناك توفير عائد للتلفزيون، وبالطبع هذا الاتفاق مُجحف للتلفزيون، ولكن هذه سياسة لأن مفهوم البث الأرضي حق الشعب".