وجه سام مرسي، لاعبنا المنتقل حديثًا إلى ميدلسبره، رسالة إلى جماهير ناديه السابق ويجان أتلتيك.

مرسي لعب 5 مواسم في صفوف ويجان، حمل خلالها شارة قيادة الفريق الإنجليزي، قبل أن ينتقل رسميًا لميدلسبره اليوم الجمعة (طالع التفاصيل).

واضطر مرسي، لمغادرة صفوف ويجان بعدما هبط الفريق لدوري الدرجة الثانية بسبب إعلان إفلاسه.

وقال مرسي، في خطاب نشره موقع ويجان الرسمي جاء في نصه.. 

"إلى مشجعي ويجان أتليتيك

أردت أن أغتنم هذه الفرصة لأكتب إليكم وأشرح قراري بمغادرة النادي بعد خمسة مواسم في ملعب دي دبليو.

لقد حملت شارة قيادة ويجان لسنوات عديدة، وهو شيء أعتبره أحد أكثر الإنجازات التي أفتخر بها خلال مسيرتي، لذلك أعتقد أنني مدين لكم بهذا التفسير، خاصة مع الطريقة التي دعمتوني بها دائمًا وجعلتموني أشعر بأنني جزء مهم من هذا الأسرة.

خلال الشهريين الماضيين وما تعرض له ويجان آذاني بشكل لا يمكن تصوره، لقد شعرت بكل الألم الذي شعرتم به، كنا نبني شيئًا جيدًا حقًا هنا، كنت واثقًا جدًا من أننا سنحقق النجاح لفريق ويجان في مسابقة الشامبيون شيب هذا الموسم.

كان لدي إيمان كبير بهذه المجموعة من اللاعبين والطاقم التدريبي، لدرجة أنه على الرغم من خصم 12 نقطة، شعرت أننا سنكون قادرين على إبقاء النادي في الشامبيون شيب ولكن هذا لم يحث، ومثلكم تألم اللاعبون كثيرًا بسبب ذلك.

أعرف مدى صعوبة مشاهدة المدرب والعديد من اللاعبين يغادرون النادي في الأسابيع القليلة الماضية لأنني شعرت بنفس الشيء تمامًا، جميع اللاعبين الذين غادروا النادي والعديد من اللاعبين الذين ما زالوا مع النادي يستحقون اللعب في الشامبيون شيب أو البريميرليج وهذا شيء كان علينا جميعًا احترامه كما رأيناه يتكشف.

من الناحية الشخصية، كان من الطبيعي أن أفكر في مستقبلي. من أجل عائلتي، من أجل مسيرتي الدولية ومن أجل رغبتي الشخصية وطموحي للعب على أعلى مستوى.

لقد كنت في حوار منتظم مع ليم ريتشاردسون (المدرب) والمسؤولين وأبلغتهم برغبتي في تحقيق طموحاتي على أعلى مستوى ممكن، في حالة وصول العرص المناسب.

طلب مني المسؤولون البقاء ورفضوا عرضين لي في الأسابيع الأخيرة، لكنني ممتن لأنهم سمحوا لي الآن بتحقيق طموحاتي.

بقلب مثقل سأغادر المكان الذي منحني ولعائلتي الكثير من اللحظات الخاصة.

سأكون دائما شاكرا لذلك، أنتم جميعًا ترسلون لي رسائل طيبة، أريدكم أن تعلموا أن دعمكم يعني لي الكثير، أشعر كأنني جزء من هذه العائلة وتركها يؤلمني كثيرًا، رغم أنني أعرف أن أسباب رحيلي هي الأسباب الصحيحة.

أود أن أشكر ديف ويلان وديفيد شارب على إعادتي للنادي في يناير 2016 وأيضًا بول كوك لتعييني كقائد لفريق ويجان أثليتيك عندما أصبح مدربًا في عام 2017.

لقد كان شرفًا لي وأنا فخور جدًا باللعب أكثر من 150 مباراة لهذا النادي، وارتداء شارة القيادة في معظم تلك المباريات.

إلى العاملين في الكواليس - الذين أعتبر العديد منهم أصدقاء لي - أشكركم على كل مساعدتكم ودعمكم منذ اليوم الأول.

هناك الكثير من الأشخاص الجيدين الذين يفعلون كل ما في وسعهم من أجل مستقبل ويجان أتليتيك، في حين يتلقى اللاعبون الكثير من الثناء عندما يقوم الفريق بعمل جيد ولكن هناك جهد هائل من جميع المشاركين في النادي لتحقيق النجاح.

هذه أوقات مليئة بالتحديات، وعلى الرغم من مرور وقت طويل منذ تواجد الفريق والمشجعين معًا في الملعب، فقد شعرت ورأيت جرحكم عبر وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل التي وصلتني.

يؤلمني أن هذه الأخبار ستزداد حزنًا لكثير منكم في هذه الفترة الصعبة، رغم أنني أتمنى أن تفهموا أسبابي.

أنتم أكبر قوة للنادي وأنا أعلم أنكم ستستمرون في القتال من أجل أن يتمتع ناديكم بأوقات أفضل قريبًا".