توني دوريجو، 54 عامًا، أحد أساطير الدوري الإنجليزي الممتاز، ونادي ليدز يونايتد، العائد للبريميرليج لأول مرة مُنذ 16 عامًا.

دوريجو، الذي كان يلعب في مركز الظهير الأيسر خلال مسيرته في الملاعب، حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليدز في عام 1992، وخلال مسيرته، لعب للعديد من الأندية الإنجليزية، حيث بدأ مسيرته في أستون فيلا، ثم انضم إلى تشيلسي, ومنها لـ ليدز يونايتد، ولعب لـ ديربي كاونتي، واعتزل في عام 2001 بقميص ستوك سيتي.

"بطولات" تواصل مع دوريجو، بمناسبة عودة ليدز للدوري الممتاز، لأول مرة قبل 16 عامًا، وتحدث عن العديد من الأشياء، أبرزها، ذكرياته عن مباراة منتخب مصر في كأس العالم 1990 بإيطاليا.

دوريجو بالفعل لم يُشارك في تلك المباراة، وظل على مقاعد البدلاء طوال الـ90 دقيقة، ولكنه يتذكر تلك المواجهة جيدًا؛ وكشف خلال حديثه الخاص لـ "بطولات"؛ إن وسائل الإعلام البريطانية، كانت تتوقع حينها أنّ يفوز منتخب الأسود الثلاثة على كتيبة الراحل محمود الجوهري بنتيجة كبيرة.

وإلى نص الحوار

في البداية، أنت بدأت مسيرتك مع أستون فيلا، كيف رأيت عودة الفريق للبريميرليج الموسم الماضي، وبقائهم في الجولات الأخيرة من الموسم، ورأيك في الدور الذي لعبه محمود حسن تريزيجيه مع بقاء الفيلانس؟

- أستون فيلا، هو أول فريق لعبت معه في مسيرتي، لقد لعبهدفينر من 100 مباراة معهم، وكنت أفضل لاعب في العام وحصلت أيضًا معهم على جائزة أفضل لاعب شاب.

- لقد شاهدت مباريات الفريق في الموسم، وبعض المباريات كانت ممتعة بالنسبة لي، لأن ليس من السهل اللعب ضد أستون فيلا في ملعبهم، أحب المدرب دين سميث والعمل الذي يقوم به.

- لقد كافحوا كثيرًا في الأسفل حتى يتمكن الفريق من البقاء في الدوري الإنجليزي، ورأيت أداء تريزيجيه معهم، لقد كان جيدًا وقويًا وما أعجبني أنه بدا واثقًا جدًا أيضًا خلال المباريات، وهذا يكون صعبًا عندما تكافح من أجل البقاء في البريميرليج.

تريزيجيه سجّل هدفين مهمين، لعبا بكل تأكيد دورًا في بقاء أستون فيلا، لقد استحقوا البقاء في البريميرليج بالفعل، آمل في الموسم الجديد أنّ يقدموا أداء أفضل، ونأمل أنّ يتحسّن تريزيجيه أكثر.

هل شاهدت لاعبين مصريين برأيك يمكنهم اللعب في البريميرليج بغض النظر عن اللاعبين الحاليين؟

- لم أر الكثير من اللاعبين، ولكن أتذكر أنني رأيت بعض المباريات لـ وست بروميتش ألبيون، لديهم أحمد حجازي، وهو يتمتع بحضور رائع في الملعب.

- ربما يفتقر إلى السرعة بعض الشيء، ولكنه في الوقع يقرأ المباريات بشكل جيد جدًا، كل المدافعين الجيدين ليسوا مُطالبين أنّ يكون لديهم سرعة هائلة، هناك جون تيري (مدافع تشيلسي السابق) وهاري ماجواير (مدافع مانشستر يونايتد)، يمكنهم التحرك بشكل ذكي في الملعب، وجيدين في قراءة المباريات، وأحمد حجازي بالتأكيد واحد من بين هؤلاء.

في كأس العالم 1990 كنت على مقاعد البدلاء أمام مصر في مباراة دور المجموعات، ما هي ذكرياتك عن هذه المباراة ومن كان أفضل لاعب مصري في الميدان؟

- أنا أتذكر، مباراتنا أمام مصر في كأس العالم 1990، في تلك المباراة كنت أجلس على مقاعد البدلاء، في ذلك الوقت، لم نكن نعرف الكثير عن اللاعبين المصريين.

- ولكن حينها ما كان واضحًا هو أنّ مصر كان فريق من الصعب التغلب عليه، بالتأكيد المنتخبات عندما تصل إلى كأس العالم، يكون من الصعب التغلب عليهم ودائمًا ما يعملون بجد.

- الصحافة الإنجليزية في ذلك الوقت، كانوا يتوقعون أنّ مواجهة مصر ستكون سهلة للغاية، وأننا قادرون على الفوز بـ أربعة أو خمسة أهداف، ولكن مصر كانت أفضل من ذلك بكثير، ما يُسمى بالفرق الأصغر أصبحت أكثر تنظيمًا في الملعب، ولكن هذه المباراة على وجه الخصوص لم تكن سهلة لنا على الإطلاق.

وأخيرًا، الصراع على الحذاء الذهبي في الموسم الماضي كان مشتعلاً، هل تعتقد أن محمد صلاح مهاجم ليفربول كان يستطيع الفوز به للمرة الثالثة على التوالي؟

- التنافس على الحذاء الذهبي في الموسم الماضي كان ممتعًا، ما فعله جيمي فاردي لا يُصدق، في سنه ومع اقتراب نهاية مسيرته، يتحسّن وحصد اللقب، وأخيرًا حصل على ما يستحقه.

- محمد صلاح في الموسم الماضي، كان قريبًا من الحصول على الجائزة، ولكن افتقد لبعض الحظ، وبلا شك في الموسم الجديد، سيكون من بين المنافسين مرة أخرى.

- أعتقد في الموسم القادم، سيكون هناك تنافس كبير على الحذاء الذهبي، هناك الكثير من المُهاجمين الجيدين، لا يجب أنّ ننسى أنّ تشيلسي ضم تيمو فيرنر، وهناك أجويرو في مانشستر سيتي، هناك فرق رائعة وسوف نرى الكثير من الأهداف في الموسم القادم.