أعلن طارق العشري المدير الفني للمصري، فسخ عقده مع إدارة النادي البورسعيدي، بعد سوء النتائج في الفترة الأخيرة.

وكان المصري قد تعرض للهزيمة على يد المصري بنتيجة 2-0 مساء السبت الماضي ضمن منافسات الدوري المصري.

وقال طارق العشري في تصريحات تلفزيونية عبر قناة "أون تايم سبورتس2": "أصبحت المدير الفني السابق لنادي المصري لأنني رحلت عن قيادة الفريق، وفسخت العقد بالتراضي مع سمير حلبية رئيس النادي وأشكر اللاعبين الذين إجتهدوا كثيرا ولولا الظروف المعروفة للجميع كنت تمنيت تحقيق طموح كبير معه وضعته قبل الرحيل".

وأوضح: "الجميع قبل تولي المسؤولية كان يقول لي الله يكون في عونك في ظل هذه الظروف، وكونت فريق محترم وبدأنا الدوري أمام الزمالك والجميع أشاد بنا، حتى جاءت كورونا وضربت الفريق في مقتل".

وأردف: "بعدها كان الوقت ضيقا جدًا بعد العزل، والجميع كان مصابًا، وعندما عدت لمواجهة المقاصة كنا ناقصين العدد وخرجت من العزل مباشرة على معسكر برج العرب، واضطررت للدفع بلاعبين صغار، وكنت لا أملك حارس، وصعدنا حارس صغير ولديه عذره".

وواصل: "كل الفرق التي واجهتنا كانت تستغل ظروفنا لكي تحصد الثلاثة نقاط، المسحات كانت ضدي وكانت تشتتنا".

وأشار: "حتى جاءت مباراة الأهلي وكنت أنتظر نتيجة المسحة قبلها ولم أكن أعرف أن أضع تشكيل للفريق قبل المباراة، وتفاجئت أن النتيجة مع عبد الظاهر والإدارة منذ الساعة السابعة، أنا إلى الآن لا استطيع أن أفسر لماذا لم يقولوا لي، وحتى الطبيب لم يبلغني نتيجة المسحات".

واستطرد: "النادي الأهلي (إذا كان دفع فلوس عشان يوتر معسكر المصري مكنش هيتوتر)، كما حدث عندما تم إخفاء النتائج عني، وأنا أجمع الفريق وأحاول ضبط التشكيل".

وتابع: "أنا المدير الفني ولابد أنني أعلم كل كبيرة وصغيرة بالفريق، حتى عندما يتم سؤالي من اللاعبين أستطيع الإجابة، وأنا من تم التضحية به، تحملت ظروف سيئة وتعرضت للخيانة من شخص معين لن أذكر اسمه".

واختتم: "عندما توليت تدريب المصري كنت سعيدًا جدًا لأن هذا أول فريق جماهيري أدربه، وكان طموحي كبيرا لكن آخر شئ كنت أتوقعه هو الخيانة والطعن من الخلف، كما حدث معي خلال الفترة الأخيرة، وإذا لم تكن هناك رغبة في بقائي كان يجب أن يتم إبلاغي بكل احترام".