رد وليد العطار المدير التنفيذي للاتحاد المصري لكرة القدم، على أعضاء مجلس إدارة النادي المصري، لتوضيح سبب استبدال المسحات الطبية بتحليل الدم، للكشف عن إصابات كورونا.

وقال وليد العطار خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "جمهور التالتة" المذاع على قناة "أون تايم سبورت": "أخطرنا الأندية بتغيير بروتوكول المسحات أو تعديله، ووزارة الصحة هي التي أقرت ذلك من خلال خطابات رسمية تلقيناها، ولم نفعل ذلك من تلقاء أنفسنا".

وواصل: "التعديل هو إجراء تحليل سريع، ولو ظهرت أي حالة إيجابية نرسل فريقًا آخر لعمل المسحة الأساسية (PCR)، وإذا كانت إيجابية فلا يمكن لأي لاعب النزول والمشاركة مع ناديه".

وتابع: "أرسلنا الفريق الطبي للنادي المصري يوم الخميس لعمل مسحة سريعة، وهم رفضوا بداعٍ أنهم لا يثقون بها ويريدون المسحة القديمة".

وأضاف: "عبد الظاهر السقا أخبرني أن اللاعبين خائفين ورفضوا إجراء المسحة ولم يتم استكمالها، والبعض منهم فقط أجرى 21 مسحة سريعة، وكل من أجروا المسحة كانت نتائجهم سلبية".

طالع أيضًا.. حلبية: جميع لاعبي المصري أمام الأهلي خالطوا مصابي كورونا

وأردف: "المصري أخبرنا بأن هناك 11 حالة إيجابية بعد عمل مسحة في شركة خارجية، وعندما تواصلت مع الشركة أبلغوني بأنهم لم يعلنوا النتيجة من الأساس".

وواصل: "أرسلنا الفريق الطبي لعمل مسحة PCR لـ 42 شخصًا، وأظهرت النتيجة إصابة 5 لاعبين، وأبلغت السقا بذلك ورد عليّ بأن الفريق سيعاني من مشكلة لأنه لا يوجد حارس، وطلب عمل المسحات السريعة مرة أخرى، ورفضت وأبلغته أن تحليل الـ (PCR) هو النتيجة النهائية لأي تحليل، وبالتالي الخمسة لاعبين لن ينزلوا الملعب".

وتابع: "الحوار الذي دار بعد ذلك ليس له علاقة بكرة القدم، واتحاد كرة لن يخاطر باللاعبين ويرغم المصابين على المشاركة في المباراة حتى لا يتأثر الفريق فنيًا، ولا أعلم من أبلغ المصري قبل المباراة بأنه يستطيع إشراك اللاعبين المصابين".