أفادت تقارير صحفية إسبانية، أن الصراع على ضم ليونيل ميسي نجم فريق برشلونة الإسباني، قد يؤدي إلى مزيد من التوتر بين دولتي الإمارات وقطر.

ليونيل ميسي يرغب في الرحيل عن برشلونة، وهناك صراع بين مانشستر سيتي المملوك لرجال أعمال من أبو ظبي الإماراتية، وباريس سان جيرمان الذي يحصل على الدعم القطري.

طالع أيضًا.. تقارير: محامي ميسي يجتمع مع إدارة برشلونة.. واللاعب يرفض "الحرب"

صحيفة "آس" الإسبانية، ذكرت أن هناك منازعات بين دولتي الخليج العربي، والصراع على ليونيل ميسي قد يشعل الأجواء ويزيد من التوتر القائم بينهما.

على الرغم من حصد العديد من الألقاب والكؤوس المحلية لكل منهما، فشل مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان في تحقيق اللقب الذي يرغبان في تحقيقه، وهو دوري أبطال أوروبا.

مع إمكانية التعاقد مع ليونيل ميسي، فإن إغراء جلب الأرجنتيني إلى باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي، قد يؤدي إلى مستوى إضافي من الاحتكاك بين قطر والإمارات، مع العلاقات المشحونة والمتقلبة بين الدولتين.

 مانشستر سيتي مدعوم من قبل الإمارات من خلال مالكه منصور بن زايد بن سلطان آل نهيان، أحد أفراد العائلة المالكة في أبو ظبي، وتسيطر الشركة على عدد كبير من الأندية مثل ملبورن سيتي ونيويورك، وكذلك يوكوهاما ومانشستر سيتي، ومونيفيديو، ولوميل إس كي، ومومباي سيتي، وجيرونا.

وأنفق النادي ما يقرب من 1 مليار و942 على التعاقد مع الصفقات منذ بداية الولاية الإماراتية في عام 2008، حيث كان النجم الأول هو صانع الألعاب البرازيلي روبينيو مقابل 34 مليون يورو من ريال مدريد.

في فرنسا، باريس سان جيرمان، مملوك لأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الذي استحوذ على أسهم الفريق الفرنسي منذ عام 2011، عبر جهاز قطر للاتثمار، في ظل استعدادات الدولة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.

في غضون 9 سنوات، أنفق النادي، 1 مليار و304 مليون يورو على نجوم كبار، وبالتأكيد نيمار دا سيلفا الأغلى في تاريخ النادي بل وفي كرة القدم على الإطلاق مقابل 222 مليون يورو من برشلونة في 2017.

ينظر كلا الناديين إلى ميسي على أنه مصدر دخل خارج الملعب وليس داخله فقط، بالتأكيد السبب الأساسي هو الحصول على دوري أبطال أوروبا، الحلم الذي سيكون النجم الأرجنتيني هو السبيل الأقرب لتحقيقه.

هناك أيضًا مصادر الدخل من خلال عقود الرعاية والإعلانات، وتحديدًا الشركات الراعية والتي سوف تتهافت على التعاقد مع النادي من أجل ليونيل ميسي.