ينتظر أنخيل دي ماريا لاعب نادي باريس سان جيرمان، مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ مساء اليوم، على أحر من الجمر.

باريس سان جيرمان بعد الانتصار على لايبزيج في نصف النهائي، ضرب موعدًا مع بايرن ميونخ الذي تخطى ليون الفرنسي، وكلاهما حقق الفوز بنفس النتيجة 3/0.

مباراة ستكون خاصة للأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي يستعيد ذكريات الزمان والمكان في هذا اليوم 23 أغسطس وبملعب النور بالعاصمة البرتغالية لشبونة.

النجم الأرجنتيني صال وجال في هذا الملعب مع فريق بنفيكا البرتغالي، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد الإسباني، ثم مانشستر يونايتد، ويستقر في 2015 مع باريس سان جيرمان.

ذكرى الزمان

في نفس هذا اليوم 23 أغسطس، من عام 2008، فاز أنخيل دي ماريا مع منتخب الأرجنتين، بالميدالية الذهبية في أولمبياد بيكين، بالتفوق على نيجيريا بهدف نظيف.

دي ماريا هو الذي سجل هدف الفوز على نيجيريا، في وجود فريق مدجج بالنجوم الذين أصبحوا أساطير بعد ذلك، مثل ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو، وماسكيرانو، وكذلك الأسطورة الذي شارك من ضمن اللاعبين فوق السن، ريكيلمي.

ذكرى المكان

بخلاف التألق في ملعب النور بالعاصمة البرتغاليه لشبونة، مع صقور بنفيكا من قبل، إلا أن دي ماريا لديه ذكرى خاصة في هذا الملعب.

بالفعل، هي ذكرى العاشرة، المباراة التي توج فيها ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة وبعد غياب 12 عام عن التتويج.

دي ماريا تألق أمام أتلتيكو مدريد، ورغم أنه لم يسجل أي هدف من الـ4 أهداف التي سجلها ريال مدريد خلال 120 دقيقة، إلا أنه حصل على جائزة رجل المباراة، وقدم مستوى استثنائي استطاع من خلاله أن يقود فريقه للفوز بالبطولة الغائبة.

إذًا، دي ماريا يمتلك ذكريات رائعة اليوم أمام بايرن ميونخ، تاريخ المباراة ومكان إقامتها، يحملان العديد من الأمور الإيجابية لـ أنخيل، يبقى أن يترجم ذلك في الواقع وعلى أرض الملعب مع زملائه، بعد ساعات في دالوش.