كشف محمد الخولي نائب رئيس نادي المصري عن عدم دقة نتائج المسحات الطبية للكشف عن فيروس كورونا التي تجريها الأندية قبل المباريات.

وفرض الاتحاد المصري لكرة القدم على جميع الأندية عمل المسحات الطبية قبل المباريات كنوع من الإجراءات الاحترازية وتحسبًا لظهور حالات إيجابية ومن ثم إلغاء المباراة.

وكانت نتيجة مسحة فريق المصري كارثية بعدما أظهرت 16 حالة إيجابية، الأمر الذي أدى إلى تأجيل مباراته مع الاتحاد السكندري، كما أعاد النظر في اعتبار الفريق البورسعيدي منسحبا من لقاء الإسماعيلي السابق.

وترددت شائعات بأن أحمد مسعود حارس مرمى فريق المصري هو من تسبب في نقل العدوى بعدما ذهب إلى قريته لتشييع جنازة والدته، الأمر الذي أغضب اللاعب وصرح بأنه سيعتزل كرة القدم إلا أنه تراجع بعدها.

وقال الخولي خلال مداخلة عبر أثير "أون سبورت إف إم": "أجرى الفريق مسحة قبل مباراة حرس الحدود وكان أحمد مسعود متواجدا، وقبل ظهور النتيجة وصل للاعب خبر وفاة والدته واضطر للسفر فورًا".

وتابع: "وبعد ظهور النتيجة واكتشاف 16 حالة مصابة بالفيروس الجميع اتهمه بأنه من نقل العدوى وتم إتهامه بأنه كان يعلم بأنه مصاب وأهمل ونقل العدوى، وتأثر اللاعب بذلك وطلب مني بعد عودته أن يجري مسحة أخرى، وبالفعل أجرينا له مسحة في نفس الشركة المتعاقد معها اتحاد الكرة والنتيجة كانت سلبية بعدها بـ48 ساعة!".

وأضاف: "الشركة طلبت أن تجرى له مسحة أخرى للتأكيد وظهرت النتيجة سلبية أيضًا، أنا لدي 6 لاعبين أجروا المسحة وأظهرت سلبيتها بعدما كانت قبلها بـ48 ساعة إيجابية! هذا شيء غريب".

وواصل: "المفاجأة أن أحمد مسعود أجرى مسحة وظهرت نتيجتها إيجابية مرة أخرى، وهذا سبب تأجيل مباراة الاتحاد السكندري لأن الأربع حراس مصابين".

واستكمل: "كل الاحترام للجنة الخماسية وأعلم أنهم ليس لهم ذنب، ولكن ما أطلبه أن يكون هناك دقة في نتيجة المسحات، وكنت في تواصل مع محمد مصيلحي (رئيس الاتحاد السكندري) وأكد لي أنه يعاني من نفس الأمر ولكن بالطبع ليس مثلنا لأن الحالات عندنا أكثر".

وأتم: "نحن نطبق الحجر ونقوم بعزل اللاعبين في قرية سياحية مخصصة لنا في بورسعيد، وتحدثنا مع اللجنة الخماسية وكنا مندهشين مما يحدث، أتمنى الدقة في نتائج المسحات لأن هذه أرواح بني آدمين نحن مسؤولون عنها".