كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن مصير المباريات المتبقية من منافسات دوري أبطال أوروبا، بعد ظهور إصابتين بفيروس كورونا في صفوف فريق أتلتيكو مدريد.

أتلتيكو مدريد أعلن في بيان رسمي إصابة اثنان بفيروس كورونا ولم يكشف عن هويتهما، لكن أكدت التقارير أن المصابين اثنين من لاعبي الفريق (طالع المزيد)، ويأتي ذلك قبل مواجهة الفريق أمام لايبزيج، المقرر لها الخميس المقبل، بالدور ربع النهائي.

وأوضحت "ماركا"، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أجرى بروتوكولًا طبيًا للفرق التي ستشارك في دور الثمانية من دوري أبطال أوروبا، والتي ستقام في البرتغال هذا الشهر.

في حالة أتلتيكو مدريد، يشير البروتوكول إلى أنه إذا كان هناك لاعب إيجابي، واحد أو أكثر، ولكن هناك 13 لاعبًا متاحين من القائمة، فسيتم لعب المباراة ما لم يكن الحجر الصحي مطلوبًا لبقية الأعضاء، وبالتالي فأنه لا يوجد خطورة بشأن استكمال منافسات دوري الأبطال، ومع ذلك، في هذه الحالة، فإن الكلمة الأخيرة ستكون للحكومة البرتغالية.

القواعد التي حددها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، أنه يجب على جميع الحكام واللاعبين والمدربين والمساعدين والعاملين في الفريق الذين وصلوا إلى دور الثمانية في لشبونة اجتياز اختبار فيروس كورونا، قبل يومين من السفر إلى العاصمة البرتغالية، مع إرسال النتائج إلى "يويفا".

سيتم بعد ذلك إعادة الاختبارات أثناء التواجد في لشبونة، وستكون النتائج متاحة في غضون ساعتين، وإذا كانت نتيجة اختبار أحد أعضاء الفريق إيجابية في لشبونة، فسيتعين على الفرق إبلاغ السلطات بذلك، ويجب على جميع الذين ثبتت إصابتهم في الماضي أن يثبتوا أنهم قد شفوا.

فيما يتعلق بالسفر، يجب اتباع قواعد النظافة الصارمة من قبل جميع الأعضاء مع فرق تستخدم مناطق كبار الشخصيات في المطارات، من أجل تقليل الاتصال مع المسافرين الآخرين من الفرق التي تغادر لشبونة فور استبعادها من المنافسة.

يجب ألا يسافر أكثر من عشرة رؤساء ومديري الأندية، وسيتعين عليهم القيام بذلك بشكل منفصل، ويوصي أيضًا بتأجير فنادق كاملة للفريق.

تشمل المحظورات داخل الملاعب استخدام حمامات الساونا والجاكوزي ومناطق الاستحمام المشتركة، مع إجراء التدليك في غرف تبديل ملابس منفصلة مع التطهير الفوري بعد كل تدليك، ويجب أن يكون لكل لاعب أو موظف زجاجة مياه خاصة به.