تحدث أحمد مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك، عن دور والده مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء في عقد الصفقات، كما فجر مفاجأة بشأن طلب تركي آل الشيخ ضم ثنائي الزمالك إلى الأهلي.

وقال منصور في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس"، عبر برنامج "جمهور التالتة": "مرتضى منصور كان الوحيد الذي أصر على ضم طارق حامد من سموحة، مع أنه لم يكن ضمن الصفقات المطروحة". 

وأضاف: "مرتضى منصور طلب مني أن أتواصل مع عبد الله السعيد لينضم للزمالك، وأكد لي أنه اتفق معه ومع وكيله، وهذه المقابلة كانت قبل مباراة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا، وعبد الله شارك وأحرز هدفين".

وأردف: "بعدها ألتقينا مرة أخرى وأحضرت له حقيبة ملابس الزمالك، وأخذ 40 مليون جنيه، الخلاف لم يكن على بدل السكن كما تم تداوله، الخلاف كان أنني أردت أن يمد سنة أخرى في عقده، وهو قال إنه سيفكر في الأمر".

طالع أيضًا | رسميًا - اتحاد الكرة يعلن حكم مباراة الأهلي وإنبي

وواصل: "مرتضى منصور طلب مني السفر إلى السعودية لمقابلة تركي آل الشيخ لمناقشته في أمر استاد الزمالك، لأنه كان سيشرع في عمل استاد للأهلي، وهذا كان مقصد السفر وهو التحدث في أمر الاستاد".

وتابع: "فوجئت بتركي آل الشيخ يطلب مني ضم علي جبر وأحمد الشناوي للأهلي، تعجبت من الحديث لأن هذا لم يكن موضوعنا".

واستطرد: "تركي آل الشيخ قال لي إن رغبة الشناوي هي التوقيع للأهلي، وأنه تواصل مع الحارس الدولي والأخير رحب، وعرض تركي شراءه، وإما أن يدفع الشرط الجزائي بقيمة 2 مليون دولار، وانا قلت له طالما أنت تريد ضم ثنائي الزمالك للأهلي فأنا أريد عبدالله السعيد وجونيور أجاي وعلي معلول في الزمالك".

واختتم: "الأموال التي تقاضها الشناوي كانت مقدم عقده، وهي حقنا والزمالك حصل على حكم برد الـ 8 ملايين جنيه".