أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في بيان رسمي، مصير جياني إنفانتينو، كرئيس للـ "فيفا" بعد خضوعه لتحقيقات جنائية.

ويخضع إنفانتينو لتحقيقات بشأن وجود شبهات لحضوره اجتماعات سرية في عام 2017 جمعت بينه وبين والنائب العام السويسري السابق، مايكل لوبر، (طالع التفاصيل).

ويعتقد المدعي العام السويسري الخاص، ستيفن كيلر، أن إنفانتينو قد استفاد بعلاقته مع كيلر من أجل التغطية على بعض الملفات الفاسدة في الاتحاد الدولي لكرة القدم على مدار السنوات المقبلة.

وأوضح "فيفا": "ينفي الفيفا ورئيسه أي تدخل أو تلميح يمكن أن يكون قام به وأدى إلى استنتاج بأنه حاول التأثير على المدعي العام للفيدرالية، ولم يكن هناك أي سبب على الإطلاق لفتح أي تحقيق".

وأضاف: "رئيس الفيفا سيواصل تولي مهامه بالكامل داخل الفيفا والوفاء بواجباته وسيستمر في التعاون مع السلطات في سويسرا وحول العالم".