أشعل أنتونيو كونتي الأجواء في إنتر ميلان، بعد خسارة لقب الدوري الإيطالي بفارق نقطة واحدة عن يوفنتوس، الذي توج رسميًا باللقب التاسع على التوالي أمس السبت.

يوفنتوس توج باللقب بفارق نقطة واحدة بعد خسارة أخر مباراتين، ولكن كان البيانكونيري قد حسم اللقب أمام سامبدوريا في الجولة 36.

وأثار صخب كونتي الغاضب بعد مباراة إنتر وأتلانتا والتي فاز بها النيرازوري، الكثير من الجدل داخل أروقة النادي اللومباردي، وبدأ البعض يشك في استمرار أنطونيو مع الفريق.

وقال كونتي بعد المباراة في تصريحات لشبكة "سكاي" الإيطالية، وبكثير من الغضب: "لقد كانت سنة صعبة، لا أرى أن اللاعبين رأوا أن عملهم معترفًا به، وأنا كذلك لم أرى أن عملي معترفًا به، ولم نحصل على الحماية من النادي".

وأضاف: "علينا أن نتطور ونحسن في جميع المجالات، بما في ذلك خارج الملعب، ويجب على النادي الكبير حماية لاعبيه أكثر من ذلك، يجب أن أقابل الرئيس، أنتظر عودته".

وأردف: "رأيت مقابلة أجراها سباليتي في عام 2017، عن الذين يسربون أخبار النادي، نحن الآن في عام 2020 ولم يتغيّر شيء، لا نحصل على أقل حقوقنا من الحماية".

وكان حديث سباليتي عن أن هناك العديد من الأخبار يتم تسريبها لوسائل الإعلام من داخل النادي، وأن هناك شخص في الإدارة يبحث دائمًا عن مصلحته الشخصية على حساب حماية واستقرار النادي.

صحيفة "لاجازيتا" الإيطالية، أفادت بأن كونتي الآن يفكر في الاستقالة، حتى لا يأتي الوقت وتتم اقالته من إنتر ميلان، بعد التصريحات التي أطلقها أمس، ووترت الأجواء داخل جدران النيرازوري.

وأشارت الصحيفة بأن رئيس نادي إنتر ستيفين زهانج يتواجد في الصين مسقط رأسه، وينتظره كونتي على أحر من الجمر، لمناقشة العديد من الأمور معه، وعلى ما سيتم التوصل إليه، سيتخذ أنطونيو قراره النهائي.