رحل المهاجم الدولي المغربي وليد أزارو عن فريق الاتفاق السعودي بعد أن وصلت مفاوضات تمديد عقده إلى طريق مسدود نظرًا لمغالاته المادية في طلباته.

ولعب وليد أزارو في صفوف الاتفاق على سبيل الإعارة لمدة ستة أشهر قادمًا من النادي الأهلي، وانتهت بتاريخ 30 يونيو المنصرم، ليعود إلى المارد الأحمر من جديد.

وكان أزارو قد رفض تخفيض راتبه بنسبة 50% خلال توقف الأنشطة الرياضية بسبب فيروس كورونا، الأمر الذي كان شرارة الخلاف بين اللاعب والنادي السعودي.

وكشفت مصادر مطلعة داخل الاتفاق لصحيفة "الرياضية" السعودية، ان إدارة النادي هددت اللاعب المغربي ووكيل أعماله برفع اسم أزارو إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل منع تعاقده مع أي نادٍ سعودي خلال الموسمين المقبلين.

ومن جانبه، رفض وليد أزارو التعليق على الأمر، واكتفى بتصريح مقتضب، قائلًا: "أنا لاعب للأهلي المصري وعلاقتي مع الاتفاق انتهت".

وأكد خالد الناصر المتحدث الإعلامي لنادي الاتفاق أن الإدارة كانت حريصة على التمديد مع المغربي ولكن مطالباته كانت خرقًا لقوانين اتحاد كرة القدم، ورابطة دوري المحترفين، ولن نميز لاعبًا على لاعب آخر.