فتح إميليو ألفاريز، مدرب حراس المرمى السابق في نادي مانشستر يونايتد النار، على ديفيد دي خيا، حارس الشياطين الحمر.

ألفاريز، غادر منصبه بعد أشهر قليلة من تجديد عقد دي خيا، مع مانشستر يونايتد حتى 2023.

اقرأ أيضًا.. سولشاير مُشيدًا بـ دي خيا: أفضل حارس مرمى في العالم آخر 10 سنوات

وقال ألفاريز، في تصريحات لصحيفة "آس" الإسبانية: "بعد ما يقرب من ثلاث سنوات مع الكثير من العمل والاجتماعات مع مانشستر يونايتد لتجديد عقده وجعله أعلى الحراس أجرًا في العالم، علمت أنه جدد من وراء ظهري".

وأضاف: "بصراحة، بدا الأمر وكأنه خيانة، خلال المفاوضات كان لديه خلاف مع وكيله (خورخي مينديز) الذي أجرى جميع المحادثات، وفي النهاية تدخل شخص آخر، ليجدد عقده، لم أحب ذلك لأنه بدا غير مخلص".

وأوضح: "مينديز وعد يونايتد بأن يوقع دي خيا على أن يحصل على راتب سنوي 12 مليونًا، وكان هناك اتفاق بذلك، لكن دي خيا عين محامي وطالب بالمزيد مما أحرج وكيله"،

وأفاد: "دي خيا وقع بشكل سري ولم يخبرني، ولما علمت بالأمر أخبرني بأنه طلب منه التكتم، لقد اعتبرتها خيانة، كما أن مينديز فسخ عقد تمثيله للاعب".

وأكد: "لقد تعلمت خلال مسيرتي أنه لا يمكنك مساعدة شخص ما على التطور إذا لم يثق فيك بشكل كامل، ولهذا السبب قررت مغادرة مانشستر يونايتد".

وأردف: "أخبرتهم أني سأغادر ليس بسبب مانشستر يونايتد، ولكن لأني لم أعد أرغب في تدريب دي خيا".

وأتم: "لقد كنت مدربه في أتلتيكو مدريد إذ دعمته بقوة، وكنت أنا من أقنعه بالانضمام إلى مانشستر يونايتد وكنت ساعده الأيمن هناك لأن مورينيو أراد التوقيع معي من أجل مساعدته على التطور وبقائه في النادي، إلا أنه في تلك اللحظة أراد الرحيل".