أصدرت اللجنة المفوضة من الجمعية العمومية للاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة محمد الطويلة بياناً رسمياً تطالب فيه اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجنايني بإصدار بيان جديد لإعلان حقيقة ما دار من نقاشات مع الأندية.

اتحاد الكرة اجتمع مع الأندية الأسبوع الماضي على مدار 3 أيام وذلك من أجل مناقشة مصير مسابقة الدوري المصري واللائحة الجديدة.

وكان وزير الرياضة أشرف صبحي أعلن موعد عودة النشاط الرياضي في مصر بداية من 25 يوليو المقبل، وذلك بعد توقف دام لأكثر من شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا.

طالع أيضًا..  مستند| اتحاد الكرة يشترط على الأندية إجراء مسحات للاعبين قبل العودة للتدريبات

كما حذرت اللجنة المفوضة بعدم إرسال البيان السابق إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نظراً لما يحتويه من مغالطات وإدعاءات غير حقيقية لم تصدر من الأندية فيما يخص بند المناقشات المتعلقة باستئناف المسابقات.

وأكدت اللجنة المفوضة من الجمعية العمومية أن 44 ناديًا من أصل 54 قد أبدت عدم الرغبة في استئناف الموسم الموقوف خلال الاجتماعات التي تمت بين اللجنة الخماسية وأندية الجمعية العمومية وذلك مع تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية للأندية المستحقة والدعوة بالإستعدادات الجادة لموسم جديد خالي من المشكلات ولا يتأثر بزحمة المنافسات بالأجندة الدولية، وجاء خطاب اللجنة المفوضة من الجمعية العمومية للإتحاد المصري لكرة القدم كالأتي:

نص بيان اللجنة المفوضة للجمعية العمومية باتحاد الكرة:

بالإشارة الى الإجتماعات التي تمت بين اللجنة الخماسية وأندية الجمعية العمومية ومن خلال مراجعاتنا للأندية فيما تم التوصل إليه بشأن رغبة اللجنة الخماسية في إستئناف الموسم الموقوف بزعم أن إستئناف الموسم هو قرار للدولة وذلك بخلاف ما جاء بالبيان الرسمي لوزير الإعلام والواضح تماماً فيه أن الدولة أعطت تأشيرة إستئناف الوزارات المعنية بأعادة النشاط بصفة عامة وتدريجية.

وقد تأكد لنا بما لا يدع مجال للشك أن 44 نادي من أصل 54 نادي قد أبدوا عدم الرغبة في إستئناف الموسم الموقوف مع تطبيق مبدأ الجدارة الرياضية للأندية المستحقة والدعوة بالإستعدادات الجادة لموسم جديد خالي من المشكلات ولا يتأثر بزحمة المنافسات بالأجندة الدولية.

وقد فوجئنا جميعاً بصدور بيان اللجنة الخماسية مخالفاً لما جاء ببيانات الأندية الموقع عليها منهم برفض إستئناف الموسم عكس ما أشار إليه بيان اللجنة الخماسية.

وبناءاً عليه ومع إصرار اللجنة الخماسية على عدم الوضوح والشفافية كما جاء ببيانها الأخير والإصرار على الإستقواء على الأندية بفزاعات مختلقة ، الأمر الذي يعيد مصداقيتها أمام الأعضاء الى نقطة عدم الثقة في بياناتها.

لذلك فإننا نهيب بأعضاء اللجنة الخماسية بأصدار بيان جديد لإعلان حقيقة ما دار من نقاشات مع الأندية ونحذرها في نفس الوقت بعدم إرسال البيان السابق للإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نظراً لما يحتويه من مغالطات وإدعاءات غير حقيقيه لم تصدر من الأندية فيما يخص بند المناقشات المتعلقة بإستئناف المسابقات.

بيان اللجنة المفوضة للجميعة العمومية باتحاد الكرة