أكد إسلام محارب لاعب الأهلي الأسبق والجونة الحالي، أن فريقه الساحلي تمتاز إدارته باحترافية مثل القلعة الحمراء تمامًا، مشيرًا إلى أن المستحقات يتم صرفها في موعدها، والمعسكرات تتم على أعلى مستوى.

وتحدث محارب عن خسارة الأهلي لبطولة دوري أبطال إفريقيا بموقعة النهائي في تونس، قائلًا: "لم نخسر كرة والناس كلها تعلم ذلك، أمضينا 5 أيام من الإرهاب والخوف في تونس، ما حدث معنا كان رهيبا، ألقيت علينا الحجارة وقنابل الصوت، هشام محمد أصيب وأجريت له جراحة (10 غرز)".

اقرأ أيضًا | الإنتاج الحربي: ندعم قرارات الدولة.. واتحاد الكرة وعد بتحمل التكاليف الطبية

وأضاف: "نحن كلاعبين لا يمكن أن نقرر عدم اللعب، هذا قرار مجلس إدارة، وإذا لم نلعب لما كنا خرجنا من تونس، وغاب عنا عناصر خبرة كثيرة مثل جونيور أجاي، مؤمن زكريا، وليد أزارو، أحمد فتحي، علي معلول، هشام محمد، محمد نجيب، عمرو السولية ومحمد هاني".

وواصل: "الترجي كان يعطلنا عن ممارسة التدريبات بإرسال أحد فرق ناشئيه للتدريب على نفس الملعب الذي نتدرب عليه استعدادا للنهائي".

وتابع: "باتريس كارتيرون المدير الفني وقتها نجح مع الأهلي، ولم تكن هناك تدعيمات كافية، والفريق كان به نقص عددي، وإصابات كثيرة".

وعن أسباب رحيله عن الأهلي، قال محارب: "لم أشارك كثيرًا مع المدير الفني الذي تولى المهمة بعد رحيل كارتيرون وهو مارتن لاسارتي، وكنت جليس دكة الاحتياطي، حتى أصبحت مثل الموظف".

واختتم: يوجد شرط في تعاقدي مع الجونة يمنح الأهلي الحق في استعادتي خلال 3 مواسم بمبلغ محدد يزيد عن ما اشتراني به الفريق الساحلي".