طالب مجلس إدارة الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، بتنفيذ قرارات المجلس الأعلى للإعلام التي ألزم نفسه بها، بعد البيان الرسمي الذي أرسله إلى النادي بالأمس.

وكان عصام فرج الأمين العام للمجلس الأعلى للإعلام، قد أكد أن الفترة الماضية قد شهدت تراشق بالألفاظ بين قناتي الأهلي والزمالك ليس لها مبرر. طالع التفاصيل

وأرسل النادي الأهلي، ظهر اليوم الاثنين، شكوى جديدة إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد تجاوزات رئيس نادي الزمالك، وإصراره على الخروج عن كل قواعد الأخلاق، وقيامه بتوجيه اتهامات باطلة للأهلي ومسئوليه.

جاءت شكوى الأهلي قبل مرور أقل من 24 ساعة فقط على البيان الرسمي الذي أعلنه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والذي أكد فيه تعهد ممثلي الناديين "الأهلي والزمالك"، أمس، بعدم التطرق إلى الآخر في المنابر الإعلامية أو التدخل في شئونه.

وأكد الأهلي في شكواه أنه في الوقت الذي التزم فيه النادي الأهلي بما جاء في بيان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضرب رئيس الزمالك بالبيان وبما فيه عرض الحائط، ولم يعبأ بأن البيان تضمن إلغاء تراخيص أي منبر إعلامي يخرج عن النص، ونص البيان:

"إذ يؤكد المجلس حرصه على تأدية دوره وتمسكه بالقيم والأخلاق والمعايير المهنية والأكواد الإعلامية، فإن المجلس قد قرر إلزام كلا الناديين بإزالة المحتوى المخالف، وقرر استمرار لجان الرصد في متابعة ما يصدر عن صحف وقنوات ومواقع الناديين، وفي حالة المخالفة مرة أخرى فإن إلغاء تراخيص الوسائل المخالفة، سيكون هو السبيل لمواجهة محاولة إثارة الفتنة، وعدم الالتزام بالقيم والأخلاقيات والمهنية".

واتخذ رئيس الزمالك، أمس، موقفًا يترجم استهانته علانيةً بإحدى مؤسسات الدولة، وخرج على شاشة قناة ناديه يكيل الاتهامات ويروج الأكاذيب، مشككًا في جهات رقابية في الدولة لها احترامها وتقديرها، وظل يردد مقولات كاذبة بشأن ملف التبرعات الذي حسمته كل الجهات المنوطة بذلك، وأكدت سلامة ونزاهة عمل مجلس إدارة الأهلي.

وتساءل النادي في شكواه اليوم: "ما علاقة نادي الزمالك بتبرعات خاصة بالنادي الأهلي؟ اللهم إلا قيام رئيس الزمالك باستغلال قناة ناديه".