أكد محمد عثمان المستشار القانوني السابق للنادي الأهلي، أن استقالته من منصبه بالقلعة الحمراء، جاء بسبب قضيته الشخصية التي رأى أنه سيخرج بسببها عن سياق النادي الأهلي، بجانب رغبته في الشعور بالحرية خلال معركته. 

وقال عثمان في تصريحات تلفزيونية بفضائية "الأهلي": "يجوز للأندية أن تقبل التبرعات طبقًا للقانون، ولكن ببعض المعايير، منها إخطار الوزارة، وفيما يخص الأهلي فكل التبرعات التي دخلت إلى النادي تم إثباتها في محاضر مجلس الإدارة، وكل التبرعات تم إخطار الجهة الإدارية بها ولم تبد اعتراضا".

اقرأ أيضًا |  عماد متعب: أبو تريكة لن يتكرر.. وأتوقع استمرار فايلر مع الأهلي

وأضاف: "هناك بعض الأشخاص أقاموا دعوى ضد رئيس النادي الأهلي بشأن التبرعات والمحكمة أنصفت الخطيب، باعتبار جميع التبرعات كانت بعلم الجهات الإدارية، وهذا الحكم كان نهائيًا لا يجوز مناقشته مرة أخرى".

وتابع: "فيما يخص عبدالله السعيد لاعب الأهلي الأسبق، ما علمته أن هناك تحويل لحساب اللاعب، والأهلي لم يحط علمًا بهذا المبلغ، والرقم الذي أخذه السعيد كان بشكل شخصي من تركي آل الشيخ، باعتبار أن الأول محب للأهلي ويحاول ترضية اللاعب، ولكن الأموال لم تدخل خزينة النادي، وذات الأمر مع أحمد فتحي، وفي نفس اليوم قرر الأهلي إعارة عبد الله السعيد".

واستكمل: "هناك بلاغات قُدمت ضد إدارة الأهلي بغرض التشهير والإساءة".

وواصل: "شكل تبرعات تركي آل الشيخ له عدة أمور، جزء منها فوري، والآخر تسلمه مدير عام النادي، وجزء تم تحويله على حسابات النادي، وجزء تم تحويله على حساب المجلة".

وعن مكافآت تركي آل الشيخ للاعبين والجهاز الفني بمناسبة الفوز بالدوري، أوضح عثمان: "هذا الرقم توجه به بشكل مباشر لغرفة اللاعبين وقدم لهم التهنئة، وأبلغهم أنه أمر بصرف مكافأة لهم، وهذا كان مبلغا فوريا، وتسلمه المسؤول المالي عن الفريق".

واستكمل: "بدأ بعمل كشف بالتوزيع، وجزء منه هو أوصى به طلب تميز بعض اللاعبين، وجزء آخر للعمال والموظفين، وسيد عبد الحفيظ عمل كشف للاعبين، وتم توزيع هذا المبلغ".

واستطرد: المبلغ الذي تم توجيهه مكافأة للفوز ببطولة الدوري لفريق الكرة، لا يعد قانونًا من قبل التبرعات، لأنه لم يدخل خزينة النادي".

وأتمم: "لو تركي آل الشيخ أراد توجيه المكافأة لخزينة النادي كان سيأتي بتحويل أو إيداع مثل المبالغ السابقة، ولكن كانت إرادته أنها مكافأة منه، وبالتالي هذا الرقم لم يعد من التبرعات".

واختتم: "اللجنة التي راقبت على الأهلي بذلت جهدا فنيا على أعلى مستوى، لدرجة أنها استدعت 3 لاعبين من الفريق الأول لسؤالهم إذا كانوا قد استلموا هذه المكافآة أم لا، وذكر في بلاغ تركي آل الشيخ أن بعض اللاعبين قالوا إنهم لم يستملوا مكافآتهم، تحديدًا وليد أزارو وعلي معلول وأحمد فتحي، واللجنة التقت بهم، وتحققت من الأمر بنفسها، واللاعبين أكدوا حصولهم على المكافآة".