انضم كيفين برينس بواتنج للاعبين الذين يدافعون عن أصحاب البشرة السمراء في كرة القدم، بعد العنصرية التي يتعرضون لها.

جاء ذلك، بعد وفاة جورج فلويد المواطن الأمريكي ذو البشرة السوداء، على يد الشرطة الأمريكية، ما أدى إلى غليان في الشارع الأمريكي.

طالع أيضًا.. هنري يهاجم العنصرية ويتضامن مع مقتل جورج فلويد

بواتنج صرح لشبكة "سكاي" الإيطالية": "أخرج كل السود من الرياضة، افعل نفس الشيء مع جميع الممثلين السود في الأفلام، سيكون كل شيئًا مملًا".

وأضاف لاعب بشكتاش: "أتمنى ذات يوم، ألا يذهب أي لاعب أسود للعمل، ماذا سيفعل فريقه، هذا لن يكون عدم احترام للنادي، بل وسيلة لتكريم أصحاب البشرة السوداء".

وأكمل: "في 2013 كنت ألعب مباراة ودية مع منتخب بلدي وتم إيقافها بسبب أنهم وصفوني بالقرد، ودعوني بالزنجي، كما ألقوني بالموز، كما حدث ذلك في ميلان أيضًا".

وأشار: "عندما كنت صغيرًا حاولت تجاهل الأعمال العنصرية، لكنني بكيت في المنزل ولم أقل شيئا، كنت جبانًا، لكنني بعد ذلك قررت أن هذا يكفي، وأن أعبر عن غضبي".

واختتم: "أردت أن الجميع يعلمون أن صاحب البشرة السوداء لن يسمح لك بمهاجمته والتقليل منه، لأنه مثلك تمامًا وأنت لا تتفوق عليه في شيء".