طالب طلعت يوسف، المدير الفني للاتحاد السكندري، بضرورة عقد جلسة مع مسئولي الأندية واللجنة الخماسية التي تُدير اتحاد الكرة، من أجل مناقشة الأوضاع الحالية لحسم مصير مسابقة الدوري المصري هذا الموسم.

يتوقف النشاط الرياضي في مصر والدوري المصري منذ منتصف مارس الماضي حتى الفترة الجارية، بسبب الإجراءات الاحترازية لتجنب انتشار فيروس كورونا.

أضاف طلعت يوسف خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج "وان تو"، المُذاع عبر أثير إذاعة "أون سبورت إف إم": "كل الأجهزة الفنية مضرورة جدًا على المستوى المادي والفني والنفسي من توقف الدوري، وأتمنى أن يعود الدوري في أسرع وقت ممكن".

تابع: "أما على مستوى نادي الاتحاد السكندري فنحن ننافس على المركز الرابع بجدول ترتيب الدوري ولدينا أمال وطموحات ومتضررين جدًا من عدم استكمال الدوري، ولكن هناك أشياء ضرورية أخرى".

وواصل: "أريد عودة الدوري ولكن يجب أن يقول ليٌ كيف يعود دون أن يكون هناك قلق من قبل اللاعبين والأجهزة الفنية والعاملين، بسبب الفيروس المميت".

استكمل: "هناك جزئية أخرى كيف تستعد الفرق في ثلاثة أسابيع هذا الكلام ليس له علاقة بكرة القدم، كيف أعد اللاعبين في فترة قصيرة بعد توقفهم 3 أشهر، أنت في حاجة على الأقل إلى 4 أو 5 أسابيع، وحسابيًا حتى ينتهي الموسم الجاري سيكون في شهر نوفمبر المقبل، فبهذا أنت تضع نفسك في مأزق الموسم الجديد في ظل توقفات المنتخب والأندية".

أوضح: "لا يجب أن تقول ليٌ أن أعود خلال 10 ولا يوجد وقت وأموال لهذا الحل، فيجب أن تُجهز لدوري جديد، حتى لو كنت ستجهزه لوضع مشابه لما نحن فيه الآن، ولكن سيكون هناك مساحة لكي تحضر الأندية وتجهز أنفسها على مستوى التأمين الصحي والأجهزة الطبية ويكون هناك بروتوكول طبي مطروح، وهذه الإجراءات مكلفة جدًا على مستوى الأندية التى لا تستطيع توفير كل هذه الإجراءات".

أكمل: "نحن لم نبدأ العمل حتى الآن ولا يوجد غرفة ملابس في أي نادي مجهزة للعودة، الأمر ليس له علاقة بالتعقيم فقط يجب أن نخوض التجربة في الموسم الجديد ولا يجب أن تتأخر عنها أكثر من هذا".

استطرد: "الأمر يحتاج لقرار مجمع عليه، ويجب أن تكون الأندية مشاركة في هذا القرار، كما يجب أن يكون هناك جلسة مع الأندية واتحاد الكرة ووزارة الرياضة، ولا أعلم لماذا لم يتم عقد جلسة حتى الآن مع الأندية والسماع لهم ووجهات نظرهم حتى لو ستكون سرية، ولا تعلن عن قرارات، ولكن انت بعيد عن المشهد ولا تعلم التفاصيل المطلوبة في الأندية لذا يجب أن تسمع لهم".

وعن الأزمة المالية في الأندية، قال: "الأمور المادية في الاتحاد السكندري سيئة وليست مريحة، هناك ضرر لكل العاملين في المجال الرياضي، وبالأخص الأشخاص الذين يعانون من ضعف الرواتب والدخل الشهري لهم، الأندية كانت تعتمد على دخل تجديد الاشتراكات، ولم يعد متوفرًا".

اختتم: "نحن في الاتحاد السكندري تنازلنا عن 50% من مستحقاتنا ولكن ما زالت هناك مشكلة مادية من تأخير الرواتب، ولم تكن موجودة من قبل".