أكد قائد فريق بلاكبيرن، إليوت بينيت، أنه يشعر بحالة من الصدمة بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا المستجد، بعد ثلاثة أيام فقط من سلبية فحصه الأول.

وخضع إليوت بينيت لفحصين، الأول يوم الجمعة الماضي، والثاني يوم الإثنين.

وجاءت نتيجة الفحص الأول سلبية، قبل أن تؤكد نتيجة الفحص الثاني إصابته بالفيروس.

وقال إليوت بينيت في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا صن" الإنجليزية: "ربما كنت أعاني من الفيروس بالفعل يوم الجمعة ولم يظهر في هذا الاختبار، لذلك كنت أتساءل كيف التقطت العدوى، لم أر أي شخص، ولم أكن على اتصال وثيق مع الناس بين يومي الجمعة والإثنين، هذا أمر غريب!".

وأضاف: "لقد رأيت زوجتي وأطفالي فقط ولكنهم لم يخرجوا من المنزل على الإطلاق، لأنني منذ بدء فترة العزل وأنا من أقوم بالخروج والتسوق وشراء الأشياء".

اقرأ أيضًا.. مدرب ليستر سيتي يعلن إصابته بفيروس كورونا والشفاء منه

وواصل: "لقد دخلت إلى متجر ولكنه أحادي الاتجاه، كنت بعيدًا عن الناس رغم ذلك، ربما ألتقطت العدوى في محطة البنزين أو عندما كنت في نزهة مع الكلب، من الصعب تحديد المصدر لأنني لم أفعل أي شيء مختلف عن الأسابيع التسعة الماضية".

واستكمل: "لم أكن لأتوقع أبدًا للحظة أنني مصاب بالفيروس التاجي لأن هذا المرض يصيب الناس بطرق رهيبة ولم تظهر علي أي أعراض، كان إمكاني نشر الفيروس عن غير قصد لعدد من الأشخاص، وعليك أن تتساءل عن عدد الأشخاص الذين قاموا بذلك لأنهم لم يكونوا محظوظين بما يكفي لإجراء الفحص".

وأوضح: "لا يوجد ضمان بنسبة 100٪ أنك لن تُصاب بالفيروس، ولكن إذا تعرضت له، فإن الاختبار سيوضحه بسرعة وهذا هو المهم".

وأشاد بينيت في الوقت ذاته بالإجراءات التي يتبعها المسؤولون قبل استئناف النشاط الرياضي في الشهر المقبل، حيث قال: "ما حدث يُظهر جودة النظام المُتبع، لا أعتقد أن كرة القدم يمكن أن تفعل المزيد لطمأنة اللاعبين، ستكون ملاعب التدريب والملاعب في حالة اللعب مرة أخرى، أكثر الأماكن أمانًا في البلاد".

يُذكر أن بلاكبيرن يتواجد في التشامبيونشيب، ولا يوجد موعد رسمي حتى الآن لاستئناف البطولة.