أكدت تقارير صحفية إنجليزية أن مسألة استحواذ المملكة العربية السعودية على نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي أصبحت محل شك في الوقت الحالي.

ويسعى صندوق الاستثمار السعودي، بالتعاون مع رجال أعمال آخرين، لشراء نيوكاسل مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.

وذكرت تقارير في الفترة الأخيرة أن السعودية اقتربت بالفعل من حسم تلك الصفقة.

ولكن صحيفة "جارديان" الإنجليزية أكدت أن هناك شكوك كبيرة مُحيطة في الوقت الحالي حول إمكانية اتمام صفقة استحواذ السعودية على نيوكاسل.

وأوضحت أن السبب في ذلك يعود إلى أن منظمة التجارة العالمية قضت بأن السعودية هي الممولة لمحطة تلفزيون beoutQ، المتهمة ببث الأنشطة الرياضية ومن ضمنها الدوري الإنجليزي بشكل غير قانوني.

اقرأ أيضًا.. نجم أرجنتيني: نيوكاسل الوجهة الأقرب لـ بوتشيتينو

وأوضحت أن التقرير النهائي لمنظمة التجارة، والمكون من 130 صفحة، لن يتم نشره قبل منتصف يونيو القادم، ولكنها تيقنت من مسؤولية السعودية تجاه دعم القناة المقرصنة.

وأشارت إلى أن منظمة التجارة العالمية أرسلت تقريرها إلى مسؤولي الدوري الإنجليزي، والذين ينوون بدورهم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السعودية.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي والدوري الإنجليزي والإسباني وآخرين قد حاولوا اتخاذ إجراءات قانونية ضد القناة المذكورة، بسبب بث المباريات بشكل غير قانوني، لكن تسع شركات قانونية محلية رفضت قبول قضية حقوق الطبع والنشر.

وفي وقت لاحق، تم رفع دعوى ضد المملكة العربية السعودية إلى منظمة التجارة العالمية، وهي أعلى هيئة قضائية يمكنها أن تبت في الأمر، وقد أصدرت حكمها الآن حيث اتهمت المملكة بانتهاك القانون الدولي.

وحسب الصحيفة، فإن ذلك الاتهام قد يؤدي إلى عرقلة استحواذ السعودية على نادي نيوكاسل، بقيادة صندوق الاستثمار العام السعودي والمدعوم من ولي العهد محمد بن سلمان.