أكدت تقارير صحفية إنجليزية أن مسألة استحواذ المملكة العربية السعودية على نادي نيوكاسل، ستتأخر على عكس المتوقع، بعد تلقي مسؤولو الدوري الإنجليزي وثائق جديدة بشأن الاتهامات المتعلقة بالقرصنة.

ويسعى صندوق الاستثمار السعودي، بالتعاون مع رجال أعمال آخرين، إلى شراء نيوكاسل مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.

وحسب صحيفة "ذا صن" الإنجليزية، فإن تلك الخطوة ستتأخر بعد تلقي مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز أدلة اتهام جديدة ضد السعودية بشأن قرصنة حقوق بث البريميرليج.

اقرأ أيضًا.. جاريث بيل يتصدر اهتمامات نيوكاسل في ميركاتو الصيف

وأوضحت أن الأدلة الجديدة تثبت وجود صلة واضحة بين السعودية وشبكة "BeoutQ" المُتهمة ببث الأنشطة الرياضية بشكل غير قانوني، ومن ضمنهم مباريات الدوري الإنجليزي.

وأشارت إلى أن المحامين المتخصصين في الدوري الإنجليزي يدققون حاليًا في تلك الأدلة، وهو ما سيؤدي إلى تأجيل اتخاذ قرار بشأن شراء السعودية لنادي نيوكاسل.

وسبق أن نفى المالكون السعوديون المحتملون، بمن فيهم ولي العهد محمد بن سلمان، علاقتهم بالشبكة المقرصنة، مدعين أنها نشأت في كولومبيا وكوبا.