أكد مدرب الأهلي السابق ومنتخب فنزويلا الحالي جوزيه بيسيرو، أن حلمه بالتدريب في كأس العالم كان الدافع الأساسي لقبول مهمته الحالية، مشيرًا إلى أنه يعتبر الفريق الوحيد في أمريكا اللاتينية الذي لم يشارك في المونديال مما يزيد من الدوافع.

وقال بيسيرو عن كواليس تعاقده مع الأهلي: "الفريق كان مشهورا وعالميًا، وكنت قد دربت ريال مدريد نادي القرن في أوروبا، والهلال نادي القرن في آسيا، فأحببت الأحمر نادي القرن في إفريقيا، كما انني تحدثت مع مانويل جوزيه قبل تعاقدي، وأخبرني أن الأهلي ناد كبير جدًا وجماهيره عريضة، الأهلي كان في قلبه دائمًا وتحدث معي عن الزمالك وأنه نادي كبير وفاز بالدوري مع فييرا، وأخبرني أنني لن أجد جماهير في المباريات".

وأضاف: "لن أنسى طوال حياتي التدريبات بحضور الجماهير، وكنت أخبر الناس خارج مصر عن شكل التدريبات في الأهلي، هدفنا كان الفوز بالدوري ودوري أبطال إفريقيا".

طالع أيضًا | الأهلي يصطدم بشرط جديد بعد تجدد مفاوضات ضم طاهر محمد طاهر

وعن أسباب رحيله، أوضح بيسيرو: "أحببت تدريب الأهلي وكان طموحي كبيرا وأكبر من تدريب نادي بورتو البرتغالي، ولكن عندما تحدثوا معي لم استطع أن أرفض عرضهم لذلك رحلت، ودربت أكبر 5 أندية في البرتغال، ومع ذلك فأنا حزين لأنني تركت الأهلي".

وواصل: "الأجواء في بورتو كانت صعبة، كنت سعيدًا في الأهلي، وأتذكر احتفال الأحمر ببطولة الدوري عند الأهرامات، أتذكر الناس في الشوارع وتعاملها معي، لكن مع الأسف لم يكن هذا خياري وقتها، ولكن يظل الأهلي في قلبي، وأعتقد أنه النادي الأكثر تتويجًا بالبطولات بعد برشلونة".

وتابع: "كنت أمتلك لاعبين كبار وكانوا يحبونني ويحبون طريقتي في التدريب، كنت أحتاج وقت أفضل لتطوير الفريق، وكنت متأكد أننا سنحصل على بطولة إفريقيا".

وأردف: "محمود طاهر تفهم موقفي عندما طلبت الرحيل، والنادي البرتغالي دفع لـ الأهلي 300 ألف يورو وكان هذا شرط العقد، في هذه اللحظة كنت أحب مصر، وكانت كل الإمكانيات متاحة".

واستكمل: "هناك شئ آخر ساهم في رحيلي، هو عدم وجود جماهير في الاستاد خلال المباريات، والناس جميعها تعلم الهجوم الذي حدث على حافلة الفريق، وهذا الموقف ساهم في حسم قراري بالرحيل".

واختتم: "الاستادات في مصر تحتاج للجماهير، مصر عندها شغف كبير بكرة القدم".