داهمت عصابة من اللصوص، منزل فرانك لامبارد، المدير الفني لتشيلسي الإنجليزي، ومنزل المالك الراحل لنادي ليستر سيتي، فيتشاي سريفادانهانابراها.

وتفيد صحيفة "ذا صن" البريطانية، أنه تم سرقة أكثر من مليون جنيه استرليني من الأشياء الثمينة من منزل الملياردير فيتشاي.

وبحسب التقرير، حصل اللصوص على 60 ألف جنيه استرليني من المجوهرات والساعات التي يملكها فرانك وزوجته كريستين.

جاءت السرقة في نايتسبريدج، غرب لندن، بعد عشرة أيام من غارة مماثلة على منزل لامبارد الذي تبلغ تكلفته 12 مليون جنيه استرليني في تشيلسي.

إنها المرة الرابعة التي يتعرض فيها نجم إنجلترا السابق للسطو، والتى كان أخرها فى شهر ديسمبر الماضى، بعد استهدافها سابقًا في 2018، وفي 2005 و 2008 وبدأت الشرطة فى مراجعة كاميرات منزلى مدرب تشيلسي، ورئيس ليستر سيتي الراحل، ولم تعلن الشرطة تفاصيل عمليات الاقتحام.

اقرأ أيضًا.. تشيلسي يدخل في مفاوضات مع ليستر سيتي لحسم ثاني صفقاته الصيفية

ويدرس المحققون لقطات كاميرات المراقبة التلفزيونية لكليهما، والشكوك تحوم حول عصابة من المحتالين تستهدف الأغنياء والمشاهير.

وأصيبت عائلة فيتشاي التايلاندية بالدمار عند اقتحام المنزل، الذي لم يمس منذ أن توفي رئيس النادي البالغ من العمر 60 عامًا في حادث تحطم المروحية في ليستر في أكتوبر 2018، وقال مصدر: "يعتقد أن عمليتي السطو تمت عن طريق نفس العصابة".

وأضاف: "تم نهب منزل فيتشاي بالكامل، وأخذ الكثير من الأشياء الثمينة، لقد دنس اللصوص روحه، لم يتم استرداد أي من الأشياء المسروقة، ويبدو أن الشرطة تعمل على افتراض أن منزل فيكاي ولامبارد استهدفا عمدا".