أوضح لاعب فريق مانشستر يونايتد السابق، باتريس إيفرا، أن رئيس ليفربول توم ويرنر، اعتذر له مؤخرًا عن العنصرية التي ارتكبها لاعب الريدز السابق لويس سواريز ضده، قبل 9 سنوات.

وكان سواريز قد أهان إيفرا بشكل عنصري، خلال المباراة التي جمعت بين ليفربول ومانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي في الأنفيلد، عام 2011.

وقال سواريز لإيفرا في إحدى الالتحامات بينهما "لا تلمسني، أنا لا أتحدث مع شخص أسود".

واتهم الاتحاد الإنجليزي سواريز بالعنصرية، وتمت معاقبته بمنع اللعب في ثمانية مباريات، بالإضافة إلى غرامة قدرها 40 ألف جنيه إسترليني.

وقال إيفرا في تصريحات نشرتها شبكة "جول" العالمية: "لقد اعترف لويس سواريز بتصرفه ومنع من اللعب لمدة 8 مباريات، وحصل على غرامة كبيرة، وأتذكر بعد ذلك أن ليفربول خاض مباراة، وكلهم ارتدوا قمصان كُتب عليها عبارات دعم لسواريز، لقد تم معاقبته بسبب الإساءة العنصرية، وتم تغريمه، ورغم ذلك دعمه ليفربول بتلك الطريقة! كنت مرتبكًا ومستاءًا".

اقرأ أيضًا.. برشلونة مستعد للاستماع لعروض رحيل سواريز

وأضاف: "لكن بعد 8 أعوام، عندما كنت ضيفًا كمحلل فني في شبكة سكاي سبورتس، اعتذر جيمي كاراجر لي، وكان أمرًا مفاجئًا".

وأوضح: "لقد قال لي إن النادي كان مخطئًا في ذلك اليوم، تأثرت كثيرًا بما قاله، والآن أكن كل الاحترام تجاه ليفربول".

وواصل: "لقد تلقيت رسالة إلكترونية من رئيس النادي يعتذر لي فيها عما حدث قبل 9 أعوام، وقال لي أنه يرحب بي في ليفربول إذا احتجت أي شيء“.

واستكمل: "تلقيت بريدًا إلكترونيًا من رئيس ليفربول يعتذر عما حدث قبل تسع سنوات، وأخبرني إنه مرحب بي للمجيء إلى ليفربول إذا كنت بحاجة إلى أي شيء، لقد تأثرت بذلك حقًا لأن التصرف في وقت متأخر أفضل من لا شيء، لكنني فوجئت بدعم ليفربول هذا النوع من المواقف".

وأردف: " لن أصف سواريز أبدًا بالشخص العنصري، لأنني لا أعرفه شخصيًا، حتى عندما لعبنا في نهائي دوري أبطال أوروبا، عندما كنت ألعب مع يوفنتوس، صافحته في الممر وتحدثت معه، أنا أغفر بسرعة كبيرة".