انتقد رئيس الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، جابرييل جرافينا، الأسلوب الذي تتعامل به الحكومة في بلاده تجاه لعبة كرة القدم وإمكانية استئناف النشاط مرة أخرى في ظل جائحة فيروس كورونا.

وعلى الرغم من الإعلان عن موعد عودة الأندية إلى التدريبات الفردية في 18 مايو المقبل، إلا أن وزير الرياضة الإيطالي مازال يؤكد على أن الإلغاء هو الحل الأقرب للمسابقات. (طالع تصريحاته)

وقوبلت قرارات الحكومة بالغضب الشديد من جانب المسئولين في الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بسبب تخفيف الحظر على المواطنين بداية من 4 مايو المقبل وهو ما قد ينذر بكارثة كبيرة بسبب السماح للجميع بالتواجد في الحدائق العامة والشوارع مما يزيد من خطورة الفيروس قبل عودة التدريبات.

بطولة الدوري الايطالي

وعلق جرافينا على الأمر في تصريحات لشبكة "Canale Europa"، وقال: "كرة القدم عنصر اقتصادي مهم يساعد إيطاليا، لكنها أيضًا ظاهرة اجتماعية ذات أهمية كبيرة لعموم الناس".

وتابع: "لا نريد أن تكون هناك أي مخاطر عند عودتنا، ربما علينا الانتظار حتى نجد لقاحًا يمكن من خلاله التصدي لهذا الفيروس وفقًا للعلماء".

وأضاف: "لكن مازال هناك وقتًا طويلًا حتى نحصل على اللقاح ربما يمتد حتى ربيع 2021، ولا يمكننا إغلاق كل شيء في انتظار حدوث ذلك".

وواصل تصريحاته: "الأهم هنا، كم من الوقت نحتاج من أجل تصنيع كميات كبيرة من اللقاح عند إنتاجه من أجل علاج كل المُصابين بفيروس كورونا، هل من المفترض أن نعلق مشاريعنا الاقتصادية ومجالاتنا المختلفة وعلى رأسها كرة القدم لفترة طويلة؟!".

واستمر: "هناك حالة من اللامبالاة من طرف الحكومة تجاه كرة القدم، على الرغم من كونه قطاعًا كبيرًا يمنح الأمل والأحلام لعدد كبير من الشعب الإيطالي يصل إلى 14 مليون مواطنًا".

وأتم: "إذا لم تكن هناك ضمانات للعودة واستكمال الموسم، سنستسلم ونرفع الراية البيضاء معترفين بهزيمتنا، لكننا ننتظر إشارة البدء وفقًا لمقترحات أطبائنا".