أعلن رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، حظر كل الأنشطة والأحداث الرياضية، بما فيها مباريات كرة القدم التي يُمكن أنّ تقام خلف الأبواب المغلقة في فرنسا، حتى سبتمبر المقبل، لتجنب تفشي فيروس كورونا المُستجد "كوفيد 19".

ويعني ذلك أن دوري الدرجة الأولى والثانية لموسم 2019/2020 لن يستأنف في فرنسا.

فرنسا من بين الدول الأكثر تضررا من الفيروس المميت، حيث وصل عدد المصابين فيها إلى 165 ألف حالة.

وقال فيليب في تصريحات صحفية: "إن موسم 2019/2020 للرياضات المُحترفة، بما في ذلك كرة القدم، لن يُستأنف".

وأضاف: "سيكون من الممكن في فصل الصيف، ممارسة أي نشاط رياضي فردي في الهواء الطلق، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي".

وأتم: "لن يكون هناك ممارسة للرياضة في الأماكن المُغطاة".

كرة القدم كانت توقف في فرنسا مُنذ 13 مارس الماضي، والاتحاد الفرنسي كان يأمل في استئناف ما تبقى من موسم 2019/2020 في 17 يونيو القادم، ولكن بعد قرار رئيس الوزراء فالمشهد غير واضح.

يُذكر أنّ هذا النهج ما حدث بالفعل في هولندا، الذي حظرت الأحداث الرياضية حتى الأول من سبتمبر القادم، ثم قرر بعد ذلك الاتحاد الهولندي إلغاء الموسم دون منح اللقب لنادٍ وإلغاء الهبوط والصعود (طالع التفاصيل).