تحدث مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي أتلتيكو مدريد، دييجو كوستا، عن سبب تفضيله منتخب إسبانيا عن البرازيل وإصابته في نهائي دوري أبطال أوروبا 2014 إلى جانب رأيه في الظاهرة رونالدو والمقارنة بينه وبين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.

كوستا يعد من أبرز المهاجمين في العالم على مدار السنوات الأخيرة سواء مع أتلتيكو مدريد أو في فترته القصيرة مع تشيلسي في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنها كانت مميزة وحصل فيها على العديد من البطولات المختلفة.

اقرأ أيضًا.. كوستا: كونتي لا يصلح لتدريب ريال مدريد

دييجو كوستا 2014

بدأ كوستا حواره مع شبكة "ESPN" عن نهائي لشبونة في دوري أبطال أوروبا عام 2014 وقال عن إصابته: "كان هناك الكثير من الجدل حول طريقة علاجي من أجل اللحاق بتلك المباراة".

وتابع: "لكنها لم تكن خاطئة، على الرغم من أنهم وضعوني على جهاز صدمة كهربائية وكان الدكتور يدخن السجائر، كان العلاج مؤلمًا للغاية لكنه فعال ولم أعد أشعر بأي ألم عندما قمت بالركض أكثر من مرة".

وواصل: "كل ما كان يهمني وقتها هو اللحاق بمباراة ريال مدريد، لم أفكر في كأس العالم، كل تركيزي كان في مواجهة لشبونة، وأصبحت واحد من أتعس لحظاتي في مسيرتي الكروية".

وأضاف: "شعرت ببعض التشنجات عندما شاركت في المباراة، لم أستطع التحمل ولم أصدق ما يحدث، حاولت الانتظار داخل الملعب لكنني بعد 10 دقائق اضطررت للانسحاب".

وعن الظاهرة رونالدو والمقارنة بينه وبين ميسي: "شاهدت ليو ورونالدو في العديد من المباريات، لكن في المرة الأولى التي قابلت فيها الظاهرة شعرت بشيء مختلف، كنت أشعر بالإعجاب لما قدمه على مدار مسيرته".

دييجو كوستا بقميص البرازيل

وانتقل كوستا للحديث عن سبب اختياره لمنتخب إسبانيا وتفضيله على البرازيل: "لقد كان حلمي هو تمثيل منتخب بلادي (البرازيل)، ولكن في النهاية لعبت لمنتخب إسبانيا".

واستمر: "كانت هناك انتقادات قوية من الصحافة البرازيلية عندما انضممت للمرة الاولى للمنتخب، وكانوا يتساءلون من هو دييجو كوستا".

وأكمل: "أخبرني سكولاري وقتها بأنني قد تم استدعائي لأنني اللاعب الوحيد المتعاقد مع الوكيل خورخي مينديز، وهنا اعترضت وأبلغته بأن إذا كان تواجدي هنا من أجل أي شيء آخر بخلاف كرة القدم، فإذا أنا في المكان الخاطئ".

واسترسل: "لم إستطع رفض تمثيل منتخب إسبانيا، نظرًا للاعبين الذين كانوا ينضمون له في هذا الوقت، كانت هناك رغبة أيضًا من تشافي وراموس في انضمامي لهم في الماتدور وحدثاني أكثر من مرة في مباريات الدوري".

وأتم: "بعدما فضلت منتخب إسبانيا، ادعت الصحافة البرازيلية أن سكولاري كان يحبني، لكنه لم يتواصل معي ولو مرة واحدة، ثم صرح بأنني قد أدرت ظهري لأحلام الملايين من البرازيليين، كيف يعقل هذا".