أكد حسن الشامي لاعب الجونة السابق، والمقاولون العرب الحالي، أنه تعرض لأسوأ معاملة في حياته على يد المدير الفني الألماني رانير تسوبيل.

وقال الشامي خلال تصريحاته لبرنامج "بي أوت" عبر شاشة "أون تايم سبورت": "في أول 3 أشهر مع راينر تسوبيل في نادي الجونة رأيت أسوأ معاملة في حياتي".

وتابع: "عندما عدت من بلجيكا جاء لي عرض من الزمالك عن طريق الراحل إبراهيم يوسف، والمفاوضات توقفت، وبعد ذلك وقعت للجونة بعد الاستخارة".

وأضاف: "سافرت للجونة وتفاجأت أن تسوبيل يشاهد اللاعبين كلهم، وكان هناك لاعبين مميزين جدًا مثل جمال حمزة وعفرتو وأمير عزمي مجاهد ومحمد طلعت، كان يراهم ثم يرحلون".

وأردف: "قررت أن أستمر لأخوض تحدٍ جديد، بعد أسبوع طلبني تسوبيل وقال لي أريد أن أوقع عقدا معك، قلت له أنا بالفعل وقعت على عقد مع النادي، فرد بأن كل هذا ملغي وأنا من يتفق على كل شيء، وكان يريد أن يقلل عقدي، قلت له سأفكر وأرد عليك".

واستطرد: "ذهبت للإداريين وطلبت منهم عقودي وقمت بتمزيقها وقررت الرحيل لأنهم لم يحترموا كلمتهم معي، وعندما عرف تسوبيل هذه الكواليس أكد أن الجهاز الإداري سيقال إن لم يعود حسن الشامي".

واستكمل: "عدت مرة أخرى، ولكن تسوبيل ظل يحمل لي هذا الموقف، وعاملني أسوأ معاملة خلال 3 أشهر، حتى في التدريبات والمباريات الودية كنت أخوضها مع الناشئين".

وأتم: "وقبل الدوري بيومين عقد محاضرة كاملة عليً، وقال للجميع إنني مثال مشرف جدًا وأنه قسى عليً كثيرًا ولم أتحدث، وأكد أنني من أفضل الذين تدربوا معه، وبعد ذلك العلاقة بيننا أصبحت جيدة".