يواصل نادي آرسنال ممارسة ضغوطه على لاعبي الفريق في محاولة لإقناعهم بفكرة تخفيض رواتبهم، في الفترة الحالية، بسبب الأزمة الاقتصادية الناتجة عن توقف النشاط الرياضي إثر تفشي فيروس كورونا.

وكانت رابطة الدوري الإنجليزي قد طلبت من الأندية حث لاعبيهم على قبول فكرة تخفيض 30% من رواتبهم، في محاولة لتخطي الأزمة المالية الحالية.

وقدمت إدارة آرسنال مقترحًا للاعبيها يتضمن خمس بنود، وكان أبرزها تخفيض نسبة 12.5% من رواتبهم لمدة عام، وهو الأمر الذي نال رفض اللاعبين، ولمطالعة التفاصيل من هنا.

وحسب صحيفة "ميرور" الإنجليزية، فإن مسؤولي آرسنال مصممون على فكرة تخفيض رواتب اللاعبين على الرغم من فشلهم في التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك.

وأفادت أن إدارة النادي اللندني مازالت تضغط على اللاعبين، في محاولة للتوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن.

وأشارت إلى أن المدرب مايكل أرتيتا له دور كذلك في ذلك الشأن، حيث يجري محادثات عبر الفيديو مع اللاعبين لمناقشة طلب النادي.

وأكدت الصحيفة أن هناك بعض اللاعبين في آرسنال كانوا يشعرون بحالة من التعاطف مع المسؤولين في ظل المحنة الحالية والتي وصفتها الإدارة لهم بأنها واحدة من أصعب الفترات في تاريخ النادي.

وعلى الرغم من أن بعض اللاعبين كانوا بالفعل مستعدين لقبول فكرة تخفيض رواتبهم، إلا إن ذلك الأمر لا بد من التصويت عليه بشكل جماعي، ولذلك كان الرفض هو سيد الموقف.

ولم تكتفِ إدارة آرسنال عند ذلك الحد، بل اقترحت أيضًا على اللاعبين فكرة قبول تخفيض رواتبهم على أن تُعوضهم حال تأهلهم إلى دوري أبطال أوروبا في الموسمين المقبلين، أو حصول النادي على أرباح جراء بيع بعض اللاعبين في الميركاتو، أو عند تجديد عقود البعض الآخر.

وأوضحت الصحيفة أن رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا تحرض لاعبي آرسنال على رفض كافة المقترحات المتعلقة بتخفيض رواتبهم، وهو ما دفع اللاعبين لمطالبة الإدارة بقبول فكرة تأجيل دفع الأجور، ولكن المسؤولين مصرون على التخفيض.

هذا الأمر يعني وصول الطرفين إلى طريق مسدود، حتى الآن، إلا إذا حدث تغيير في الفترة المقبلة.