شدد إيملي روسود، نائب رئيس نادي برشلونة السابق، على وجود فساد داخل البارسا، مؤكدًا على صحة تصريحاته التي أدلى بها قبل أيام.

روسود قدّم استقالته هو وخمسة من أعضاء مجلس الإدارة، ثم صرّح بأن هناك أموالًا تمت سرقتها من خزينة النادي، وهو ما نفاه برشلونة في بيان رسمي ردًا عليه (طالع تفاصيل الأزمة).

روسود صرّح في بيان رسمي: "يوجد فساد داخل النادي ويمكن إثباته من خلال العقود التي أبرمتها الإدارة والتي بها شبهة غسيل أموال وكلها مختومة من لجنة تابعة لمجلس الإدارة".

وأضاف: "ما صرحت به في وقت سابق، مبني على حقائق وليس مجرد رأي ولذلك أرفض الادعاءات التي تشير إلى أن كلامي لا أساس له من الصحة".

وتابع روسود: "أخبرت الإدارة بهذه الانتهاكات ولم يستمعوا لي ثم قررت تقديم استقالتي، أنا لا أتحدث عن أزمات أخلاقية لكن مشاكل قانونية يمكن تصنيفها كجرائم".

وشدد: "شكوى برشلونة لا أساس لها على الإطلاق ويمكن أن يشكل ذلك جريمة اتهام كاذب وجريمة إهانات لأن الغرض الحقيقي منها هو تشويه شرفي الشخصي".

وأتم: "نيتي لم تكن التشكيك في سمعة النادي وتصرفت بشفافية وأمانة واحترام".

بالإضافة إلى ذلك، أعلن روسود عن إنشاء موقع إلكتروني بحيث يمكن لجميع الأعضاء التوقيع، للإفصاح عن المستندات التي يمتلكها ضد بارتوميو ومجلس الإدارة.