أكد البرتغالي نيلو فينجادا، المدير الفني الأسبق لنادي الزمالك، أنه لم يتلق أي مفاوضات حقيقية من الأندية المصرية منذ عام 2009.

تولى البرتغالي فينجادا تدريب الزمالك في عصره الذهبي عام 2004، وحقق معه نتائج جيدة وحصل على بطولة الدوري العام لهذا الموسم، ثم تولى مهمة تدريب منتخب مصر الأولمبي في الفترة من 2004 إلى 2005.

وأضاف فينجادا خلال لقاءه عبر برنامج "ملعب أون تايم"، المُذاع عبر قناة "أون تايم سبورت"، اليوم: "منذ 2009 لم يكن هناك مفاوضات حقيقية من أندية مصرية، كانت مفاوضات قليلة مع الأهلي وكنت في البرتغال ولم يتم الاتفاق، لأننا كلنا نعرف أن القطبين هما الأفضل في مصر وإفريقيا، ولكن للأسف لم نصل لاتفاق خلال المحادثات، ولكن مصر لها مكانة خاصة في قلبي، وبالتحديد الزمالك".

تابع: "الزمالك سيكون دائمًا في قلبي لأنه تجربتي الأولى في مصر، حققنا نتائج طيبة وفزنا بالدوري، ودربت مجموعة جيدة، وكان من الممكن تحقيق المزيد من البطولات لو استمر تواجدي".

وواصل: "في 2009 كان الأهلي يريدني أن استكمل مسيرة جوزيه، ولكن لم أتمكن من الاتفاق مع الأهلي، وفي ذلك الوقت الأسلوب الذي تمت به المفاوضات لم يقودنا لإنهائها بشكل ناجح".

استكمل: "جوزيه كان يعمل في الأهلي لمدة 6 سنوات، وصاحب ذلك استقرار في الفريق، وحقق نجاحات كبيرة، ولم يكن مستحيلا استكمال مسيرته مع الأحمر، رأينا الأهلي يفوز بالدوري والكأس ودوري الأبطال، كل هذه إنجازات رائعة مع الفريق".

استطرد: "حسام وإبراهيم حسن لم يتركا النادي، ولكن حسام لم يقبل تغييره في دوري 2004، وهو ما سبب أزمة لي، اختلفنا ولكنه أصبح مدربا الآن، وعلم أنني كنت أبحث عن مصلحة الفريق، هو كان يلعب بشكل قوي ومميز واحترمه كثيرًا".

وعن أبرز اللاعبين وقت تدريبه للزمالك، قال: "كنت دائمًا أقول أن أفضل لاعب هو الفريق بأكمله، الفريق كان يمتلك لاعبين رائعين وائل القباني مع بشير التابعي كانا يمثلان ثنائية دفاعية قوية، والأول كان من أذكى اللاعبين، وطارق السيد أتذكره جيدًا، وشيكابالا كان يبلغ من العمر 17 عامًا وكان لاعبًا فزًا وأشركته وهو صغير، وأيضًا حازم إمام كان لاعبا رائعا ذو شخصية جيدة، وكنت أعتبره أنا في الملعب، ودفعت بمعتز إينو وهو في سن صغير".

أشار: "تركت الزمالك باتفاق ودي، ما أندم عليه فقط أننا لم نستمر في التقدم نحو بطولة دوري أبطال إفريقيا، ولكن بشكل عام الفترة التي قضيتها كانت رائعة وفزنا بالسوبر والبطولة العربية، كانت فترة خبرة كبيرة لي وأول تجربة لي خارج البرتغال، جماهير الأبيض دائمًا أتذكرهم بكل خير ودائمًا هم في قلبي".

اختتم: "كانت تجربة جيدة جدًا مع المنتخب الأوليمبي، كان قائد الفريق هو شيكابالا، أتذكر خسارتنا أمام ساحل العاج الذي كان يمتلك لاعبين جيدين جدًا لديهم من الخبرات الكبيرة ويلعبون في أوروبا لم ننجح في أبيدجان، ولكن كانت تجربة رائعة".