يرفض هاني رمزي مدرب منتخب مصر السابق، الهجوم على أحمد فتحي لاعب الأهلي، بعد رفضه تجديد تعاقده مع القلعة الحمراء.

الأهلي أعلن عن رحيل أحمد فتحي بنهاية الموسم الجاري، بعدما فشلت المفاوضات بين الطرفين بسبب المقابل المادي.

وقال رمزي في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "أون تايم سبورت": "أزمة تجديد أحمد فتحي للأهلي أخذت أكبر من حجمها، الأمور في عالم الاحتراف لا تسير هكذا".

وواصل: "الأهلي قدم عرضًا للاعب وتفاوض معه، وكل طرف ينظر لمصلحته، وأرفض الهجوم على فتحي بعد قرار رحيله عن القلعة الحمراء".

وأردف: "المبالغ التي يتقاضاها اللاعبين المصريين مبالغ فيها ولا يستحقونها".

وأشار: "لابد من وضع سيناريوهات للظروف القادمة، التي من الممكن أن نواجهها، ويجتمع مسؤولو الاتحاد مع الأندية لترتيب الأوضاع".

وأكمل: "لا توجد صعوبة في عالم الاحتراف، فتحي لا يريد أن يجدد للأهلي وهو حر في اختياره إذا عرض عليه الزمالك".

وأضاف: "هناك بعض الأسماء من الصعب أن تنتقل لناد منافس حتى في أوروبا يحدث ذلك، مثل باولو مالديني وفرانشيسكو توتي".

وبسؤاله عن هل فتحي وعاشور ينطبق عليهما ذلك؟، أجاب قائلا: "الأمر يعود لقناعة اللاعبين، في رأيي الشخصي أنهما أحرار، وعقدهما انتهى مع الأهلي، وعليهما أن يدرسان أمورهما الشخصية، ويحسبان هل خطوة اللعب للزمالك ستكون في صالحهما أم لا".

وتابع: "هناك نوع من اللاعبين يقولون الزمالك نادي كبير، وليس في الأمر شيء أن أرتدي قميصه، وآخريين يعملون حسابًا للجماهير".

وعن إمكانية استمرار فتحي مع الأهلي؟، أجاب: "أعتقد أن الأمر سيكون صعبًا على الطرفين، وأرى أن فتحي أمره انتهى مع الأهلي".

وبشأن مسيرته مع الأهلي، قال: "كنت أتمنى أن أنهي مشواري معه، فقد عدت للأهلي موسم 2006 وأبلغت الإدارة أنني مستعد أن ألعب حتى الاعتزال بدون مقابل".

وأوضح: "ولكن مانويل جوزيه المدير الفني للأهلي وقتها رفض، لأن وصلت له صورة خطأ أنني كنت مصابًا وأيضًا عمري كان 35 عامًا وهو مدرب احترافي".

واستطرد: "كان يرى أنني سأسعى للمشاركة وأفتعل مشاكل، وهو قدم لي إعتذارًا بشكل محترم وتقبلته ثم رحلت للجهاز الفني لإنبي".

واختتم: "الأهلي اسم كبير يضيف لأي شخص، وكان سيفرق معي بالتأكيد أن أختم حياتي في النادي، وحصلت على خبرات ودورات تدريبية ولو كنت ختمت حياتي فيه كان من الممكن أن أضيف خبراتي للفريق بعد الاعتزال".