أكد أدولفو مارين، محامي البرازيلي رونالدينيو، عن المدة التي يمكن أن يقضيها أسطورة برشلونة وميلان السابق في باراجواي بعد خروجه من الحبس.

رونالدينيو تم اعتقاله في مارس الماضي بسبب دخوله باراجواي بجواز سفر مُزيف، وتم احتجازه في أحد السجون هناك، قبل أن يتم العفو عنه أمس بغرامة مالية، ولكن مع الإقامة الجبرية في البلاد. "طالع التفاصيل"

وقال محامي اللاعب في تصريحات لصحيفة "كلارين" الأرجنتينية: "لا يمكننا معرفة المدة التي سيبقى فيها رونالدينيو في باراجواي هو يثق جدًا في القضاء، ولهذا السبب قام بدفع الغرامة فورًا".

وأضاف: "عرضنا إمكنية الإفراج بكفالة من قبل، لكن القاضي فهم أن التحقيق كان في بدايته، لذلك كان علينا أن ننتظر بعض التحقيقات الأخرى".

وأكد: "رونالدينيو احتفل بعيد ميلاده الأربعين في السجن، ولعب كرة القدم، ولم يعط أي انطباع بأنه متأثر بشأن ما يحدث له، إنه رجل مميز للغاية، هكذا رأيناه دائمًا".

وأكمل: "فيما يتعلق بصرامة القانون، فهو متقبل أي شيء، كما أنه يعترف بأنه ارتكب خطأ، لأنه شخص متواضع، وقدوة لكل الأجيال التي تأتي بعده".

واختتم: "لا يمكن لرونالدينيو العودة إلى البرازيل، إلا بقرار من السلطات في باراجواي، بعد انتهاء فترة الإقامة الجبرية".